برلمانية تطالب بقوانين أكثر صرامة لمكافحة التبغ
طالبت عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب بتطبيق أكثر صرامة لقوانين مكافخة التبغ؛ لتفعيل القانون ولمحاربة المعلومات المغلوطة التي يتم ترويجها على منتجات التبغ الجديدة مثل التبغ المسخن.
وقالت عبلة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ، إن التدخين يعتبر واحد من أهم مخاطر التي تهدد الصحة العامة التي تسبب الوفاة، حيث أنه أهم مسببات الأمراض غير السارية التي تعتبر من أحد أسباب الوفيات المبكرة على مستوى العالم، مؤكدة أن عدد الوفيات يقدر بـ8 ملايين حالة وفاة سنويًا منها 5 ملايين يموتون بسبب التدخين المباشر، بينما يتعرض 600،000 للتهديدات بالتدخين غير المباشر.
أكدت، في بيان الاثنين، أن مصر تعد واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط في استهلاك التبغ طبقا للمسح الذي أجرته منظم الصحة بالتعاون مع وزاره الصحة والسكان، إذ ربع سكان مصر يدخنون (22.8%)، تقريبا وترتفع بين الذكور إلى الضعف وتصل إلى 45%، إضافة إلى تعرض المحيطين بالمدخن من آثار سلبية للتدخين السلبي، ما يترتب عليه مشاكل صحية عديدة بالأخص عند الرضع والأطفال مثل الربو، والتهابات الجهاز التنفسي ، والتهابات الأذن ، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS) كما تؤدي إلى الوفاة.مطالبة في نهاية بيانها ظهر اليوم أن كل الأبحاث العلميه الى يومنا هذا تثبت انه لا جدال في الارتباط المباشر بين التدخين والمرض، حيث تُعزى 36٪ و 54٪ من الوفيات الناجمة عن أمراض الجهاز التنفسي والسرطان إلى التدخين على التوالي، بالإضافة إلى أن استخدام التبغ مرتبط بالعيوب الخلقية و مرض السكر وسرطان القولون والمستقيم.
وتحتفل منظمة الصحة العالمية وشركاؤها في كل مكان في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التدخين، مع إبراز المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاكه.
ويعد تعاطي التبغ أهم سبب منفرد للوفيات التي يمكن تفاديها على الصعيد العالمي علماً بأنه يؤدي حالياً إلى إزهاق روح واحد من كل عشرة بالغين في شتى أنحاء العالم.