«الإرياني» يدعو منظمات حقوق الإنسان لإدانة تجنيد الحوثي للمهاجرين واللاجئين
دعا وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية لإدانة عمليات تجنيد مليشيا الحوثي الإرهابية للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستغلالهم في أعمال قتالية، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر يستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار، ويعد بمثابة جريمة حرب ضد الإنسانية، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية.
وقال الإرياني، في سلسلة من التغريدات عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات الصغيرة "تويتر": "تواصل مليشيا الحوثي المدعومة من إيران استدراج اللاجئين والمهاجرين الأفارقة وتجنيدهم بالقوة وإرسالهم لمحارق الموت، مع ارتفاع فاتورة خسائرها ونفاذ مخزونها البشري، جراء مغامراتها العسكرية في مختلف جبهات محافظة مأرب، وعزوف أبناء القبائل عن الانخراط خلف دعوات التجنيد والحشد والتعبئة".
وأضاف وزير الإعلام اليمني: "إقرار مليشيا الحوثي بتجنيد اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والزج بهم في هجمات انتحارية، واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الانسانية، ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية".
وتابع الإرياني، قائلًا: "ندعو منظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية المعنية لإدانة عمليات تجنيد مليشيا الحوثي الإرهابية للمهاجرين واللاجئين الأفارقة واستغلالهم في أعمال قتالية، والضغط على المليشيا لوقف استخدامهم وقودًا لمعاركها العبثية وتنفيذ أجندة النظام الإيراني وسياساته التخريبية في اليمن والمنطقة".
وفي وقتٍ سابق، قال الإرياني، إن تصاعد الهجمات الإرهابية لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران في البحر الأحمر باستخدام زوارق مفخخة، والتي تصدى لها وأفشلها تحالف دعم الشرعية، تؤكد من جديد الخطر الكبير الذي لا زالت تمثله المليشيا على أمن وسلامة السفن التجارية وحركة الملاحة البحرية في واحدة من أهم الممرات الدولية.
ودعا وزير الإعلام اليمني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والمبعوثين الأممي والأمريكي لإدانة هذه الهجمات، واتخاذ مواقف حازمة إزاء هذه الأعمال الارهابية التي لا تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة فحسب، بل الأمن والسلم الدوليين ومصالح العالم أجمع.