الاتحاد المصري للتأمين يكشف إنشاء «المجمعات» وأهميتها
كشف الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية التي أصدرها اليوم، عن مجمعات التأمين ماهيتها وأهدافها وأنواعها مع التعريف ببعض نماذج المجمعات عالميا وإقليميًا.
وأضاف المصري للتأمين، أنه يستعرض تجربة السوق المصري، وهذا من خلال المحاور الآتية:
- ماهية المجمعات و أهدافها
-أنواع المجمعات
- الإطار القانوني و التنظيمي للمجمعات .
- نماذج من المجمعات العالمية والأقليمية
- تجارب المجمعات بالسوق
- دور الاتحاد المصري للتأمين
أمام المجمعة "Pool" هي " كيان يؤسسه مجموعة من شركات التأمين (أو إعادة التأمين) بهدف الاكتتاب في أخطار معينة وتوزيع هذه الأخطار على نطاق متسع" ويتم تقاسم الأخطار والتعويضات والتكاليف الإدارية بنسب ثابتة (وليست بالضرورة متساوية)محددة منذ البداية ويجوز تعديلها وفقاً لمتغيرات السوق وبما يتماشي مع أتفاقية تأسيس المجمعة (النظام الأساسي).
وأوضح الاتحاد أنه تضم المجمعة العدد الأكبر من مكتتبى التأمين في سوق (أو أسواق) معين على أساس أن يغطى كل مكتتب حصة معينة من كل خطر تكتتب فيه المجمعة ، ويتم تحديد حصص الشركات وفقا لأحد أو بعض أو مزيج من العوامل الأتية:-
- الحصة السوقية للشركات المشتركة من الأعمال التي تغطيها المجمعة وقت تأسيسها.
- حقوق الملكية ورأس مال الشركات المشتركة
- طاقة الاكتتابية للشركات في الأعمال التي تغطيها المجمعة وقت تأسيسها.
- الحصص السوقية المحتملة للشركات الناشئة بالسوق وقت تأسيس المجمعة.
وأشار الاتحاد إلي أنه يتم مراجعة الحصص في ضوء المتغيرات السوقية دورياً وفقا لما هو متفق عليه في النظام الأساسي.
وأكد الاتحاد أن أهداف إنشاء المجمعات تشمل ما يلى:
- الأخطار المؤمنة تحتاج إلى طاقة اكتتابية يصعب توفيرها من خلال أعضاء المجمعة منفردين.
- عدم توافر بيانات كافية عن الأخطار المراد تأمينها Largely Unkown مثل الأخطار الناشئة Emerging Risks.
- الأخطار المطلوب تأمينها ذات طبيعة خاصة بحيث لا يمكن تأمينها أو توفير إعادة تأمين لها بالطرق التقليدية.
- تعظيم الاحتفاظ بالأقساط والفوائض الاكتتابية والتأمينية بدلا من تسربها إلى الأسواق الخارجية والتي تعني تسرب النقد الأجنبي خارج الاقتصاد الوطني.
- المحافظ التأمينية تحتاج إلى عمليات اكتتاب أو إدارة Policy adminstration مكلفة يفضل أن تتم بشكل مركزى لتفادي أن تتكبد كل شركة تلك التكاليف على حدى.
- تفادي المنافسة الضارة التي قد تؤدي إلي أنخفاضات متتالية وغير مبررة فنياً في الأقساط مما يؤدي إلي نتائج ضارة على كل من شركات التأمين و حملة الوثائق.
- الاخطار النمطية المكتتبة والمسعرة مسبقاً والتي يفضل أن تمارس اعمالها بشكل مركزي علي مستوي السوق لتوحيد التغطيات والممارسات وتدنية تكاليف الخدمة و تقليل الممارسات الضارة.
وأكد الاتحاد أنه بالتالي فالمجمعات قد تنشئ لأسباب فنية أو اقتصادية ، وتلعب دوراً هاما في اقتصاديات الدول النامية والناشئة ، وهذا ما أوصى به مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) منذ عام 1964 فى إجتماعه المعقود بجنيف:"تتضافر أسواق التأمين فى الدول النامية لإسناد فوائضها التأمينية إلى حسابات مشتركة مصنفة على أساس إقليمى على أن تقوم الأخيرة بعبء توزيع حصيلة هذه الإسنادات إلى ذات الأسواق قبل اللجوء إلى الأسواق الخارجية لإعادة التأمين".
وأضاف "مما لاشك فيه أن تطور الإقتصاد الوطنى يزيد من مقدره أسواق التأمين على إنشاء المجمعات الوطنية الكاملة التى تعظم من المنافع الإقتصادية المتوقعة من المجمعات دون اللجوء إلي الأسواق الأقليمية أو العالمية ، ويوضح الإطار رقم (1) المنافع الفنية والمالية والاقتصادية للمجمعات".