غضب بين الملاك.. القصة الكاملة لإغلاق شاطيء الموت بالإسكندرية
يطلق عليه في الإسكندرية «شاطئ الموت» لم يتضمنه إعادة فتح الشواطئ من جديد، وفقًا لقرار جمعية 6 أكتوبر التي تديره مع إغلاق الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الكورنيش والشاطئ بالأسلاك الشائكة الممتدة لأكثر من 1600 متر، تنفيذا لقرار النيابة العامة.
واستبدلت الجمعية اللافتات التي كانت تشير إلى أن الشاطئ مغلق بقرار من مجلس الوزراء إلى أخرى كتب عليها «الشاطئ مغلق بقرار من النيابة العامة.. إدارة الجمعية».
وانتشرت حالة من الغضب كبيرة بين قاطني المدينة، أبرزهم أعضاء الجمعية والملاك للشاليهات والشقق المطلة على الشاطيء، واجتاح الغض السوشيال ميديا وأيضًا مطالبتهم للمحافظ وأكدوا أن قرار الغلق يقضي على المتنفس الوحيد لهم، مؤكدين أن غلق الكورنيش هو قطع لطريق عام ويعرض إدارة الجمعية للمسئولية القانونية، ولفتوا إلى أن أزمة الشاطئ والمدينة تكمن في إزالة البوابات نتيجة لحكم قضائي حتى بعد أن تصالحت الجمعية مع المستثمرين والمقاولين من أصحاب القضايا، فما تزال الأزمة مستمرة، وقبل غلق الشاطئ كانت رحلات اليوم الواحد هي سبب الغرق خاصة وأنهم يقوموا بالنزول في الفجر إلى البحر وطالبوا محافظ الإسكندرية وإدارة الجمعية بفتح الكورنيش، لحين حل أزمة الشاطئ والصراع الدائر عليه من أطراف عدة، بالإضافة لحل مشكلة الحواجز التي تؤدي لحالات الغرق ورحلات اليوم الواحد.