بالحجز المسبق
كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك تحيي تذكار دخول العائلة المقدسة الثلاثاء
أعلنت كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالمطرية، عن إقامة احتفالية تذكار دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر مساء الثلاثاء المقبل.
وأضافت الكنيسة في بيان لها: ضرورة الحجز المسبق للأفراد قيبل حضور احتفالات مسار العائلة المقدسة.
وتقيم الكنائس المسيحية في تذكار دخول العائلة المقدسة، الذي يحل في الأول من يونيو من كل عام، احتفالات خاصة بها.
وبدأت رحلة الهروب إلى أرض مصر فاتجهت العائلة المقدسة من بيت لحم بفلسطين إلى العريش، ثم بلدة «الفرما» في سيناء، ومنها إلى «تل بسطة» بالقرب من الزقازيق، فسقطت الأوثان مما أغضب كهنة المصريين فأساءوا معاملة العائلة المقدسة؛ وبالقرب من هناك استراحوا تحت شجرة حيث فجر الطفل نبعًا صار شفاءً لكل مرض، وسمى هذا الموضع "بالمحمَّة"؛ لأن فيه استحم السيد المسيح من النبع، وقد توقفت فيه العائلة المقدسة ثانية عند رجوعها إلى فلسطين ومن المحمَّة ذهبوا إلى "بلبيس"، واستراحوا تحت شجرة سُميت بشجرة العذراء.
ومن «بلبيس» سارت العائلة المقدسة إلى «منية جناح» ثم إلى «سمنود» حيث عبروا إلى الشاطئ الغربي واتجهوا إلى سخا، وهناك ترك الطفل أثرًا لكعب قدمه فسُميَ المكان «كعب يسوع»؛ من هناك اجتازوا إلى وادي النطرون حيث تبارك المكان بالعائلة المقدسة فصار بركة للكنيسة كلها لكثرة الأديرة فيه.
بعد أن ارتحلت العائلة المقدسة من جبل قسقام اتجهت جنوباً إلى أن وصلت إلى جبل أسيوط، حيث يوجد دير درنكة، حيث توجد مغارة قديمة منحوتة في الجبل أقامت العائلة المقدسة بداخل المغاربة، ويعتبر دير درنكة هو آخر المحطات التي قد التجأت إليها العائلة المقدسة فى رحلتها فى مصر، و جاء الامر ليوسف النجار في حلم بضرورة عودته إلى فلسطين مرة أخرى.
و انطلقت العائلة في رحلتها عائدة من الصعيد حتى وصلوا إلي مصر القديمة ثم المطرية ثم المحمة ومنها إلي سيناء ففلسطين حيث يسكن القديس يوسف والعائلة المقدسة في قرية الناصرة بالجليل.