نشاط رعوي للأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس
قام نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف إيبارشية أبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، بعدد من الأنشطة الرعوية.
حيث التقى نيافته بمرتلي كنائس الإيبارشية في دير الشهيد مارمينا العجائبي بأبو قرقاص، وألقى عليهم كلمة روحية بعنوان "المرتل الخادم".
وخلال القداس الذي ترأس صلاته نيافته في كنيسة السيدة العذراء بمقر المطرانية، رسم شماسين في رتبة إبدياكون، وشماسًا في رتبة إبصالتس، كما عمد ثلاثة أطفال.
وخلال عقد نيافته لقاءًا مع زوجات كهنة الإيبارشية، حيث صلوا القداس الإلهي في دير الشهيد مار مينا وألقى نيافته عليهم كلمة روحية بعنوان "مريم المجدلية"، وبعدهن والتقى بالقائمين على خدمة "محب البشر" لمكافحة الإدمان.
احتفال الكنائس بعيد الميلاد المجيد
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بـ أسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بـ سبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.