حكاية حب «محمود ياسين وشهيرة» التي حولها أحمد زكي إلى زواج
في عام 1970، تزوج الفنان محمود ياسين من الفنانة شهيرة وأنجبا بعدها ابنيهما رانيا وعمرو، بعد قصة حب كبيرة.
شكلت شهيرة مع محمود ياسين ثنائيا فنيا ناجحا قدما سويا العديد من الأعمال حتى اعتزال شهيرة وارتداؤها الحجاب.
عندما بدأت قصة الحب بين الفنان محمود ياسين والفنانة شهيرة، تحدث معه أحمد زكي وأبلغه بأهمية أن يضع حدا لهذه العلاقة، وعلى الفور طلب محمود ياسين يد الفنانة شهيرة للزواج نتيجة لاحتجاج أحمد زكي على علاقتهما التي لم توضع في قالب رسميا.
التقى الثنائي للمرة الأولى داخل الأستوديو عندما كان محمود ياسين يمثل فيلم «نحن لا نزرع الشوك» أمام الفنانة شادية عام 1970، وكانت شهيرة وقتها طالبة في معهد الفنون المسرحية، لينمو الحب بينهما ويتزوجا في العام التالي مباشرةً بعد فترة خطوبة دامت 9 أشهر.
نفت الفنانة شهيرة ما تردد بأن زوجها محمود ياسين وراء دخولها الوسط الفني، لافتة إلى أنها لم تعرفه إلا أمام الكاميرا في فيلم “صور ممنوعة” وكان ياسين وقتها بطلا للمسرح القومي، وبطلا لمسرحية “جيفارا”.
"فتاة من إسرائيل، لم يكن هذا هو اسم الفيلم، اسمه الأصلي ظل الشهيد، وهو قصة وسيناريو وحوار رفيق الصبان ومصطفى محرم ومن إنتاج محمد راضي، وإخراج ابنه إيهاب راضي، وهو أول عمل سينمائي له".
هكذا بدأت يتحدث الفنان محمود ياسين لجريدة "الأهالي" 1999، عن الأفلام السينمائية التي قدمها خلال فترات حياته.
يعتبر الفنان محمود ياسين فيلم "فتاة من إسرائيل" واحدًا من أشرف وأنبل الأعمال السينمائية التي قدمها في حياته، وتم تصوير الفيلم في طابا، كما أنه الحلم الذي كافح شعب مصر كي يستعيده من المستعمر الصهيوني، عبر معارك أكتوبر، ومن خلال سبع سنوات من المعارك الدبلوماسية.
كتب الفنان محمود ياسين بعض الأعمال السينمائية والدرامية، وقال إنه كتب الكثير للسينما والدراما التلفزيونية، خاصة الأعمال التاريخية، قال: "كتبتها بنسبة 70 في المائة إلى 90 في المائة، بالاتفاق مع المخرج وصاحب السيناريو".
وكتب الفنان محمود ياسين مسلسل "رياح الشرق" كاملًا، من الألف إلى الياء، واستغرق في كتابته حوالي 12 سنة.
ويرى الفنان محمود ياسين، أن وظيفة الفنان رصد الحركة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، محليا وعربيا وعالميا، ففي فيلم "انتبهوا أيها السادة" فضل أن يجسد دور جامع القمامة، عن دور أستاذ الجامعة الذي رشحه له المخرج والمنتج، وذلك لأن شخصية جامع القمامة طفت على السطح لتعبر عن مرحلة سياسية واقتصادية واجتماعية، وأصبح "الزبال" نموذجًا للرجال فارغي الروح، وشديدي الثراء، رجال معهم الاموال، بلا ثقافة ولا وعي ولا قيم.