إغلاق الشوارع والطرق الرئيسة المؤدية إلى شاطئ النخيل غرب الإسكندرية
أغلقت جمعية ٦ أكتوبر التي تدير شاطئ النخيل غرب الإسكندرية، الشوارع الرئيسية المؤدية إلى الكورنيش والشاطئ بالأسلاك الشائكة الممتدد لأكثر من ١٦٠٠ متر، تنفيذا لقرار النيابة العامة بغلقه.
وعلقت الجمعية لافتات توضح فيها أنه تم غلق الشاطئ بناء على قرار من النيابة العامة، وعدم السماح لدخول أي فرد له، واستبدلت لافتة الغلق بأمر رئيس الوزراء بأخرى بأمر النيابة.
وأثار هذا الأمر غضب قاطني المدينة مشيرين إلى أن القرار بغلق الشاطئ وليس الكورنيش الذي بات المتنفس الوحيد لقاطني مدينة ٦ أكتوبر بعد استمرار غلق الشاطئ منذ أكثر من عام من قبل كورونا.
وأكد قاطني المدينة، أن غلق الكورنيش مخالف لقرار النيابة العامة، فغلق الكورنيش هو قطع لطريق عام ويعرض إدارة الجمعية للمسئولية القانونية.
وطالبوا محافظ الإسكندرية وإدارة الجمعية بفتح الكورنيش، لحين حل أزمة الشاطئ والصراع الدائر عليه من أطراف عدة بالإضافة لحل مشكلة الحواجز التي تؤدي لحالات الغرق ورحلات اليوم الواحد وإقامة بوابات.
كانت لجنه الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة أحمد السجينب، قد عقدت جلسة ثالثة لحل أزمة الغرق في شاطئ النخيل، بحضور نائب محافظ الإسكندرية ورئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف ورئيس حي العجمي ورئيس جمعية ٦ أكتوبر ورئيس هيئة تعاونيات الإسكان، وخلال الجلسة استعرض رئيس الجمعية الموقف في مدينة ٦ أكتوبر وتعرض الجمعية لأزمة مالية، واقترح بتخصيص ثلث الشاطئ للجمعية والباقي تديره المحافظة أو تطرحه للإيجار، وهو الأمر الذي اعتبره نائب محافظ الإسكندرية أحمد جمال الدين، تغير في موقف الجمعية وتنصل من مسئوليتها والتزامها بما تم الاتفاق عليه من قبل.