«شوه وشها بـ60 غزرة».. زينب تستنجد بالمسؤولين لحمايتها من طليقها

استنجدت زينب فتحي، فتاة في أواخر العشرينات من عمرها، حاصلة على ليسانس آداب قسم لغة عبرية، بالمسؤولين ورجال الشرطة لحمايتها من طليقها، الذي عمل على تشويه وجهها بـ"60 غرزة"، بعد خلعه.

تكمل زينب حديثها لـ"الدستور": "قررت اخلعه بعد ما طلبت منه كثيرًا الطلاق، لكثرة التعدي عليَّ بالضرب والإهانات المبالغ فيها، فتركت له المنزل ومشيت في إجراءات الخلع، إلا أن الأمر لم يستمر طويلًا وبدأ يبعث برسائل تهديدات لأمي، بأنه هيشوه وشي".

- دبلوم صنايع وزور شهادات بأنه دكتور آثار  

تسبب الرجل الأربعيني بجرح قطعي في وجه" زينب فتحي"، وسلط عليها مسبقًا "بلطجية" قاموا بتكسير سيارتها، وسحلها في الطريق برفقة والدتها، وحصلت وقتها على حكم ضده بالحبس 6 أشهر، متابعًة: "بعد 3 سنين جواز، اكتشفت أنه مزور الشهادات بأنه دكتور آثار، لكن في الحقيقة هي شهادته دبلوم صنايع، وسبق له الزواج، وانفصل عن زوجته لعدم قدرته على الإنجاب".

- قضية خلع و تأجير مسجلة خطر لتشويه وجهها 

لم تجد “زينب” ملجأ سوى التوجه إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطلب خلعه، وخلال ذلك رفع الزوج بتزوير إيصالات، فوقعت في قضية، إلا أن المحكمة قضت ببراءتها، فيما قضت محكمة الأسرة بخلعه، فقرر الزوج تأجير مسجلة خطر شوهت وجهها، وهرب هو من محل اقامته حتى الآن.

- "بيهددني بالقتل وعايزة حقي"

استغرقت العملية التي أجرتها زينب فتحي، لضمادة جرح وجهها أكثر من خمس ساعات، ورغم كل هذا الوقت لم يعد وجهها كما كانت عليه في السابق، و تتابع حديثها قائلًة: “أنا وشي باظ خلاص، مش عارفة هعمل إيه ولا هكمل حياتي إزاي، أنا عايزة حقي، عايزة حد يساعدني أجيب حقي، أنا عايشة في حالة رعب لحد دلوقتي بسبب التهديدات أنه هيقتلني، مستقبلي ضاع خلاص، وسيبت شغلي، ومش عارفة أعمل إيه، خايفة أبص في وشي في المراية".