بعد واقعة طفلة بولاق.. كيف يمكن حماية أطفالنا من التحرش الجنسي؟
تعرضت طفلة في الحادية عشر من عمرها للتحرش الجنسي من جانب رجل يبلغ من العمر خمسين عامًا، ويعمل ترزي حريمي، حيث تفاجأت الطفلة به في مدخل العمارة محاولًا أن يلمس مكان عفتها وبالفعل قام بحضنها من الخلف وقاومت الطفلة ولم تتعرض للأذى الجسدي.
ومن هذه الحادثة وغيرها من الحوادث الأخرى تنبه الآباء والأمهات على التحدث مع الطفل فيما يخص التحرش الجنسي وفيما يلي نصائح لابد من اتباعها وفقًا لحدث الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي.
كيفية حماية الأبناء من التحرش الجنسي
التحدث معه حول الغرباء
عندما يبدأ الابن بالانفصال عن والدته ووالده ويستطيع الخروج من المنزل لشراء الطلبات أو لحضور الدروس أو الذهاب للمدرسة علينا التنبيه عليه بعدم التحدث مع الغرباء والاستنجاد بمن هو أكبر منه سنًا في حالة التحرش الجنسي به من قبل أي شخص غريب.
التغيير للطفل أمام الآخرين
الانتباه وعدم التغيير للطفل أمام الآخرين والتحدث معه أنه له خصوصيته وليس لأحد أن يخترقها، وهناك مناطق في جسده لا يجب لأحد الاطلاع عليها، وعدم السماح لأحد أن يقرب منه لمسافة معينه، وأن يعتمد على الاغتسال بنفسه وتغيير ملابسه بمجرد أن تم السابعة من عمره.
عدم التشكيك في حديثه
على الأم والأب أن يثقوا في حديث الابن عن شخص لا يريد أن يتحدث معه أو يسير معه للمدرسة فربما يجد منه الابن أفعال غير مطمئنه بالنسبة له.
لا لتكبير الأمور
بعد تقديم النصائح للطفل لابد أن نتركه يعبر عن ما بداخله من أمور، ونتركه للنزول لشراء احتياجاته كما اعتاد ولا نكبر الأمور ونضعه في ضغط وقلق وتوتر طوال الوقت.
في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً، أرسل الأب ابنته لشراء الإفطار، ففوجئت الطفلة في مدخل العقار برجل في الخمسين من عمره يعرض عليها أن يشتري لها بعض الملابس الجديدة لها فرفضت الطفلة، وبعد ملاحظة المتهم بوجود كاميرات في الدور الأرضي، حاول استدراجها للدور الأول، وحاول أن يلمس أماكن عفتها وحضنها من الخلف والتحرش الجنسي بها ومن الأمام فصرخت الطفلة وقاومته، وعلى الفور ولم تمر ساعات محدودة إلا وتم ضبط المتهم من جانب رجال مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور.