كيف أنقذت المشروعات القومية الصناعة خلال كورونا؟.. رئيس «مستثمري العاشر» يجيب
قال الدكتور سمير عارف نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن أزمة كورونا أثرت على كل المدن الصناعية بما فيهم مدينة العاشر من رمضان، مؤكدًا أن هناك مصانع قامت بتقليل العمالة للحفاظ على التباعد الاجتماعي والعمل على تقسيم عدد ساعات العمل الي "ورديات".
وأضاف عارف لـ"الدستور"، أن الجائحة أثر في استثمارات واقتصاديات دول العالم، لافتًا إلى أن كل الصناعات تأثرت في مدينة العاشر من رمضان بسبب الجائحة ماعدا القطاعات الخاصة بالصناعات الطبية و مستلزمات العلاج.
وثمن نائب رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، بدور الحكومة المصرية خلال الجائحة، مؤكدًا أن المشروعات الكبرى التي قامت الدولة بتدشينها مثل مشروعات البنية التحتية، و الصرف الصحي، والكهرباء، والكباري والطرق، أدت إلى خلق حالة من الرواج و الانتعاش للمصانع المتضررة من أزمة كورونا، بالإضافة إلى توفير عدد كبير من فرص العمل داخل المصانع.
وفي سياق منفصل، أكد الدكتور سمير عارف أن الصناعة المصرية تحتاج إلى عمالة مدربة، موضحًا أن تدريب العمالة في مصر يحتاج إلى مزيد من الاهتمام، فإذا تحملت كل شركة تدريب العمالة الخاصة بها فهذا يمثل عبء كبير جدًا على صاحب الشركة.
الجدير بالذكر أن الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري العاشر من رمضان وجه كافة مصانع ومستثمري المدينة بضرورة مساندة الدولة فى توفير لقاحات فيروس كورونا للمواطنين وخاصة عمال المصانع من خلال التبرع لصندوق تحيا مصر.
وأكد على ضرورة إرسال تعميم لكافة المصانع بالعاشر من رمضان لحثهم على مشاركة القطاع الخاص مع الدولة فى مثل هذه المبادرات فى إطار برامج المسئولية المجتمعية للشركات.
من ناحية أخرى أشاد عارف بالجهود التى تبذلها الدولة فى توفير اللقاحات للمواطنين، مطالباً كافة المستثمرين بالتعاون مع الحكومة المصرية من خلال التبرع لتوفير الأموال اللازمة لمواجهة الجائحة العالمية، فى توفير اللقاحات بشكل مجان للمواطنين وخاص العاملين بالمصانع.