«الإنقاذ النهري» تواصل رحلة البحث عن غريق شاطئ السلام بالعجمي
واصلت قوات الإنقاذ النهري وغواصين الخير عمليات تمشيط شواطئ العجمي بالإسكندرية، أملاً على العثور على الجثمان العالق للشاب أحمد الساعي، ابن قرية قطور بالغربية، الذي غرق في مياه شاطئ السلام بالعجمي غرب الإسكندرية.
وقال الدكتور رأفت حمزة، أحد الغطاسين المتطوعين، إن عمليات البحث والتمشيط مستمرة منذ حادث الغرق، بحثًا عن الجثمان أملاً في عدم تكرارة مأساة شادي الذي ابتلعه بحر النخيل الصيف الماضي.
أضاف حمزة، لـ"الدستور"، أنه تم البحث في منطقة البركة بناءً على طلب أهالي الغريق، وحاجز واحد والثاني بشاطئ النخيل، الذي يبعد عن مكان الغرق مسافة ٦٠٠ متر لاحتمالية أن يكون التيار قد جرف الجثمان، وبناءً على إخبارية من أحد الصيادين بتواجد رائحة غريبة، لكن إلى الآن لم يتم التوصل لشئ عن ضحية السلام.
وشهد شاطئ السلام في أول أيام فتح الشواطئ بقرار وزاري أبوابها اليوم أمام المصطافين، تنفيذًا للقرارات الأخيرة التي أصدرتها اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا بشأن إعادة فتح الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة واتاحتها لاستقبال المواطنين شريطة الالتزام بكل حسم بالإجراءات الاحترازية.
وحُرم المواطنون على مدار أكثر من عام من التوافد على شواطئ الإسكندرية للاستمتاع بأجواء الصيف، حفاظًا على صحة العامة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.