مستشار الرئيس: الدولة تضع كافة إمكانياتها وقدراتها للتصدي لكورونا
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، إن أزمة كورونا أظهرت أهمية وجود خطوط استرشادية لكافة التخصصات الطبية، مضيفًا: وباء كورونا جعل الأطباء يكتسبون خبرات جديدة واستطاعوا التعامل مع مختلف الحالات.
جاء ذلك خلال إطلاق الجمعية المصرية لأبحاث المسالك البولية، بالتعاون مع كلاً من المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والجمعية الطبية المصرية، أول دلائل استرشادية مصرية لعلاج أمراض المسالك البولية، باعتباره أحد التخصصات الدقيقة والهامة في مجال الطب.
وأوضح أن الدولة تضع كافة إمكانياتها وقدراتها، للتصدي لهذا الوباء، بدعم من القيادة السياسية والحكومة، في إطار التكامل بين كل المؤسسات الصحية في مصر، وضمن منظومة علمية طبية إكلينيكية متميزة.
وأشار إلى دور أقسام الرعاية المركزة للجهاز التنفسي الموجودة داخل مستشفيات الصدر التي ساهمت في إنقاذ حياة الملايين خلال الجائحة.
وأكد أن الجمعيات الطبية هي المنوط بها وضع الخطوط والدلائل الاسترشادية الخاصة بكل تخصص، لافتًا إلى أن جمعية امراض الصدر المصرية بدأت في وضع الخطوط الاسترشادية منذ عام ١٩٩٩.
وكانت وزارة الصحة والسكان، قد أعلنت أمس السبت، عن خروج 980 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 186223 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 1151 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 59 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.