انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2021.. وإعفاء الناشرين من رسوم الأجنحة
انطلقت فعاليات الدورة الـ30 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، اليوم الأحد، وتتواصل حتى 29 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
ويأتي المعرض تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، ومن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي.
ويأتي تنظيم معرض أبوظبي الدولي للكتاب في إطار استراتيجية مركز أبوظبي للغة العربية الهادفة إلى دعم وتمكين المؤلفين، فضلاً عن دعم قطاع النشر والترجمة من اللغة العربية وإليها، سعياً للنهوض بالفكر والثقافة والإبداع، والتشجيع على القراءة ونشرها والتواصل مع الجمهور.
يضم برنامج معرض أبو ظبي الدولي للكتاب سلسلة من البرامج والندوات الافتراضية، بالتزامن مع استقبال مجموعة كبيرة من الناشرين، وذلك لإفساح المجال أمام الجمهور من حول العالم للتعرّف على أحدث الاتجاهات في مجال النشر والأدب والثقافة.
وتقيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الدورة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الحالي بتنظيم مركز أبوظبي للغة العربية، في دورة تجمع ما بين البرامج والندوات الافتراضية، ومشاركة أكثر من 800 عارض من 46 دولة، بالإضافة إلى الفعّاليات التي ستقام على أرض الواقع وسط إجراءات وتدابير احترازية تضمن استمتاع الزوار بتجربة ثقافية سلسة، مع الحفاظ على سلامتهم في الوقت ذاته.
وأعفت دائرة الثقافة والسياحة جميع دور النشر المشاركة في الدورة الثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب الدي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية من دفع رسوم الأجنحة.
وتأتي هذه المبادرة حرصاً من مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على دعم كافة الجهود الهادفة إلى دعم صناعة النشر، ولا سيما في ظل ما تشهده حركة النشر من تحديات جراء جائحة كوفيد – 19.
وقال محمد المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة، إن هذه المبادرة تهدف لدعم صناعة النشر خصوصا في ظل ما تشهده حركة النشر من تحديات جراء جائحة كورونا.
وأضاف المبارك: "المعرض يعد أحد أهم مبادراتنا التي تعنى بقطاع النشر بما يتماشى مع استراتيجيتنا لتعزيز مكانة أبوظبي باعتبارها مركزا عالميا للحوار بين الثقافات والتبادل المعرفي".
وتابع المبارك قائلا: "نعمل مع دور النشر التي أدت مساهماتها القيمة إلى تعزيز قطاع الثقافة ووضع العاصمة أبوظبي على الخارطة الثقافية العالمية".