برلماني: جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة تكللت بالنجاح
قال إيهاب زكريا عضو مجلس الشيوخ، إن الجهود الضخمة التي بذلتها مصر لوقف العدوان على قطاع غزة، والتي بدأت منذ الساعات الأولى تكللت بالنجاح وتم التوصل لاتفاق بوقف إطلاق النار والدخول حيز التنفيذ.
وأضاف زكريا خلال تصريحات اليوم، أن موقف مصر يثبت قوة وثقل مصر الإقليمى والدولى، ودعمها غير المحدود للقضية الفلسطينية العادلة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن مصر أجرت مفاوضات مكثفة وضخمة على مدار الأيام الماضية لاحتواء التصعيد والاتفاق على هدنة ووقف اطلاق النار، ونجحت بسبب خبراتها الدبلوماسية والسياسية والأمنية الكبيرة وثقة كل الأطراف جهود مصر وامكانياتها.
وشدد نائب الإسكندرية على أن خبرات مصر وثقة أطراف الصراع في نزاهتها والجهود الدبلوماسية التي لم تتوقف هى التي أدت إلى نجاح الجهود المصرية، في وقف هذه الحرب الشرسة وإعلان وقف اطلاق النار بالرغم من أنه كانت هناك توقعات كبيرة بأنها لن تنتهي في الوقت القريب.
وتابع زكريا أن المجتمع الدولي وبعد أزمة قطاع غزة بات يعرف جيدا قوة مصر ومكانتها الكبيرة إقليميا ودوليا فمصر كبيرة وعظيمة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن قيام الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وغيرها من القوى الدولية بتقديم الشكر لمصر يؤكد فعالية الجهود المصرية، والإعجاب التام بها، بجانب التقدير التام من جانب كافة وسائل الإعلام الأجنبية والدولية للجهد المصري في الأزمة.
يذكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أعرب اليوم عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما تبذله مصر من جهود لتهدئة الأوضاع وإعمار قطاع غزة، والعودة للمسار السياسي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن أرض دولة فلسطين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس عباس اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا أمنيا مصريا، حيث أطلع عباس الوفد المصري، على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية
وجرى خلال اللقاء، بحث المستجدات المتعلقة بالتهدئة في قطاع غزة والقدس والضفة، وكذلك تنسيق الجهود الساعية لإعادة الإعمار في قطاع غزة، والموضوعات المتعلقة بترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
من جانبه.. نقل الوفد المصري، تحيات الرئيس السيسي، للرئيس محمود عباس وشعب فلسطين.
حضر اللقاء، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية اللواء ماجد فرج.