البابا تواضروس يُصدر قرارًا بتعيين مديرًا للديوان البابوي
أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية قراراً بابويًا بشأن تعيين المهندس رفيق رشدي الطوخي مديرًا للديوان البابوي بالقاهرة، وتكون له المسئولية الكاملة إداريًا وقانونيًا وماليًا على ان يعمل بهذا القرار من الأثنين القادم.
جدير بالذكر أنه كان قد نعى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ببالغ الأسى الدكتور هاني كميل مدير الديوان البابوي السابق، ويذكر له عمله بكل إخلاصٍ وتفانٍ أثناء خدمته، مديرًا للديوان البابوي، ويطلب لنفسه البارة النياح والراحة في فردوس النعيم، ويلتمس عزاءًا سمائيًّا لأسرته المباركة ولكل محبيه.
عيد القيامة المجيد
واحتفلت الكنائس المسيحية بعيد القيامة المجيد، إذ ترأس رؤساء الكنائس قداسات عيد القيامة المجيد، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
أسبوع الآلام
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف، ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر حتى ما يعرف بسبت النور، الذي يحدث فيه ما يعتقد المسيحيون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.
وتعيش الكنائس المسيحية الثلاث خلال تلك الأيام فترة الخماسين المقدسة، التي تعقب عيد القيامة المجيد، وتعتبر امتداداً له، وتتميز بالطقوس الفرايحية، ومن أبرز ألحان الكنيسة بفترة الخماسين لحن «يا كل صفوف السمائيين»، كما تعتبر الخماسين المقدسة من الفترات المميزة التي لا يصوم بها الأقباط على مدار 50 يومًا تنتهي بعيد العنصرة.
عيد الخماسين
وفترة الخمسين يومًا هى الفترة المحصورة بين عيد الفصح، أي عيد القيامة، وعيد الخماسين، أي عيد العنصرة، وهي فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحي، ويُحتفل فيها يوميًا بتذكار قيامة الرب من بين الأموات، وكأنها يوم أحد متصل سبعة أسابيع كاملة.