قوات الاحتلال تسمح للصيادين في قطاع غزة بممارسة عملهم
أفادت قناة "سكاي نيوز عربية" اليوم السبت، بأن الاحتلال الإسرائيلي أعاد السماح للصيادين في قطاع غزة بممارسة عملهم، عقب إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية.
ورحبت أطراف عدة، أمس الجمعة، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وقطاع غزة بعد تصعيد عسكري استمر بينهما لمدة 11 يوما.
ووجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على الجهود المصرية التي بذلت من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين في قطاع غزة.
ورحب بايدن فى خطاب له تعليقا على الهدنة، باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة برعاية القاهرة.
واعتبر بايدن أن الاتفاق يمثل فرصة حقيقية لإحراز تقدم عقب 11 يوما من القصف المتبادل بين الجانبين، لافتا إلى أنه أجرى اتصالات بالرئيس السيسي وبحث معه الجهود المصرية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، كما أجرى اتصالات بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وكذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أبلغه بالتزامه بوقف إطلاق النار.
وتابع بايدن: "ما زلنا ملتزمين بالعمل مع الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الدولية النافذة لتقديم مساعدة إنسانية عاجلة وحشد الدعم الدولي لسكان غزة ولجهود إعادة إعمار غزة".
وشدد بايدن على أن الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء يستحقون أن يعيشوا في أمن وأمان وأن ينعموا بدرجات متساوية من الحرية والازدهار والديمقراطية.
كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن ترحيبه بالهدنة المعلنة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لوقف التصعيد الأخير حول قطاع غزة.
وشدد الاتحاد الأوروبى على أهمية العودة إلى بحث تسوية النزاع وفقا لحل الدولتين.
وأشاد المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل في بيان صدر عنه، الجمعة، بدور مصر والأمم المتحدة والولايات المتحدة وكل الأطراف الأخرى التي لعبت دورا في تأمين الهدنة.
وتابع بوريل "أكد الاتحاد الأوروبي مرارا وتكرارا على أن الوضع في قطاع غزة لم يعد من الممكن تحمله، وحل سياسي وحده سيجلب السلام المستدام وسينهي النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي".
ولفت بوريل إلى أن استئناف أفق سياسي تمهيدا لتطبيق حل الدولتين لا يزال حاليا هدفا ذا أهمية قصوى، معربا عن استعداد الاتحاد لدعم جهود السلطات الإسرائيلية والفلسطينية في هذا الاتجاه.
وأشار المفوض السامى للاتحاد الأوروبي، إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يزال على تواصل مع الشركاء الدوليين الرئيسيين بمن فيهم الولايات المتحدة ودول إقليمية، بالإضافة إلى شركائه في الرباعية، من أجل وضع حد للنزاع.