بعد التوقف أكثر من 50 يومًا.. البابا تواضروس يُستانف عظتة الأسبوعية في يونيو
قال القمص موسي إبراهيم، المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، يُستأنف عظتة الأسبوعية من المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك عقب توقف دام لأكثر من 50 يومًا في 23 يونيو المقبل، بالتزامن مع الاحتفالات بعيد العنصرة.
وتعود عظة البابا تواضروس الثاني، دون حضور شعبي، على أن يُتم إذاعتها عبر القنوات المسيحية، وصفحة المُتحدث الأعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك تزامنًا مع الموجة الثالثة لفيروس كورونا .
ومن جهته وفقًا لمصادر كنسية مُطلعة قالت في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، أن البابا خلال الفترة المُقبلة يترأس رسامة كهنة جدد للخدمة بعدد من الإيبارشيات وكنائس القاهرة الكبري والإسكندرية ولاسيما بلاد المهجر.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، صباح الأحد 20 يونيو المقبل بعيد العنصرة أو عيد حلول الروح القدس، الثالثة لفيروس كورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
بإقامة صلوات القداس الإلهي وسط إجراءات احترازية مشددة تزامنًا مع الموجة وكشفت مصادر كنسية مطلعة في تصريحات لـ"الدستور "، أن أبرز الإجراءات التي تتخذها الكنائس والايبارشيات خلال قداسات الكنيسة بعيد العنصرة هى إطلاق الحجز المسبق للقداسات العيد بحيث أن تكون بمشاركة نسبة 25 % من مساحة الكنيسة، بالإضافة إلى إقامة أكثر من قداس لمشاركة أكبر قدر من الشعب القبطي.
وفي عيد العنصرة، تصلي الكنيسة القداس الإلهي صباحا، وفي المساء تبدأ صلوات السجدة وهى أحد طقوس الخاصة بالعيد.
ويعد "العنصرة" أحد الأعياد السيدية الكبري بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهو ذكري حلول الروح القدس في تلاميذ السيد المسيح بعد صعوده بعشرة أيام، وهم مجتمعون يصلون جاء من السماء هبوب رياح كالعاصفة وملأ جوانب البيت، وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم، وامتلأ الجميع من الروح القدس وبدأوا يتكلمون بلغات غير لغتهم؛ بحسب رواية سفر أعمال الرسل.