برلمانية: مصر تسطر ملحمة تاريخية في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين
قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، إن مصر ستظل قلب العروبة النابض، والسند للشعب الفلسطينى، والمدافع الأول عن حقوقه المشروعة عبر التاريخ، وحقه فى تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى بتخصيص 500 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة، مع قيام الشركات المصرية فى عمليات الإعمار تأكيد على أن القضية الفلسطينية وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطينى، هى فى صدارة اهتمام القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية، على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
وأكدت أن الشعب المصرى يسطر الآن ملحمة تاريخية لا تقل عن ملحمة التضحية بآلاف الشهداء للدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث تتوافد الشاحنات المحملة بالسلع الغذائية والمستلزمات الطبية والأدوية، والوقود لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، فضلا عن اصطفاف سيارات الإسعاف لنقل المصابين الفلسطينيين للعلاج فى المستشفيات المصرية، وإقبال كبير على حملات التبرع بالدم لإنقاذ المصابين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن العالم يكيل بمكيالين، بعدما فشل مجلس الأمن للمرة الثالثة فى اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار، ووقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى، مؤكدة أن مصر هى الدولة الوحيد التى تبذل جهودا حثيثة لوقف إطلاق النار، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى.
وكان قد أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
صرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي في القمة الثلاثية بشأن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والتي عقدت بعد ظهر اليوم بقصر الإليزيه في باريس بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والملك عبد الله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية.
كما وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأحد الماضى ، بالتنسيق مع "الأشقاء الفلسطينيين" بقطاع غزة للوقوف على احتياجاتهم وتلبيتها.
وقررت مصر استقبال كافة الحالات القادمة من قطاع غزة سواء المسافرين أو الطلاب أو المرضى أو المصابين جراء العدوان الإسرائيلي، فضلا عن تواجد سيارات إسعاف مصرية أمام المعبر لسرعة نقل المصابين للمستشفيات المصرية في شمال سيناء أو المحافظات الأخرى، وفقا لما تقرره لجنة طبية تم تخصيصها لهذا الغرض.