في اليوم العالمي للمتاحف.. تنوع الزوار يثري متحف محمود خليل
حقق متحف محمد محمود خليل وحرمه، الذي افتتحته الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة الشهر الماضي، صدى كبير في مصر والعديد من دول العالم، نظرًا لأهمية المتحف ولما يمثله من قيمة مضافة لقوة مصر الناعمة وباعتباره اثراء لبنيتها الثقافية.
وفي اليوم العالمي للمتاحف، يعد من أهم المواقع المتخصصة في العالم لما يضمه من مجموعات فنية نادرة تشكل جزء من كنوز إبداعات الحضارة الإنسانية.
وقال الفنان طارق مأمون، مدير المتحف، إن متحف محمود محمود خليل، منذ اليوم الأول لافتتاحه، ويستقبل الجمهور، لافتًا إلى أنه يعد المتحف الفني الأبرز الذي يشهد إقبالا مختلفا من نوعية الجمهور الزائر، حيث يتنوع الزوار ما بين فنانين، وطلاب كليات الفنون، وخريجين، ومحبين للفن، إلى جانب بعض الزوار الأجانب.
وأكد مأمون في تصريحاته لـ"الدستور"، أن الإقبال على المتحف متوسط، وهذا علامة جيدة بمقارنة بمتاحف فنية أخرى، لم يقبل على زياراتها أحد، لافتًا إلى أن المتحف مفتوح يوميًا من العاشرة صباحًا حتى الرابعة مساءًا عدا الجمعة والإثنين.
وجاء اعادة افتتاح متحف محمود محمد خليل، ضمن الخطة الشاملة الهادفة إلى تطوير المتاحف الفنية والقومية بمختلف انحاء الجمهورية.
يضم المتحف عدد لوحات يصل إلى 304 لوحة من ابداعات 143 مصور من بينها 30 لوحة لتسعة مصورين كما يبلغ عدد التماثيل البرونزية والرخامية والجبسية حوالي 50 تمثالاً من صنع 14 مثالاً، كما تضم المقتنيات اعمالا لمجموعة من عظماء التشكيليين العالميين منهم: «فان جوخ، بول جوجان، رينوار، كلود مونيه، لوتريك، ادوار مانيه، الفريد سيسلى، رودان، ديجا وبعض أعمال فنانى المدرسة الرومانتيكية منهم فرومتان، ديلاكروا، بارى انطون لويس وفنانى المدرسة الكلاسيكية منهم روبنز، فانترهالتر وفنانى المناظر الخلوية إلى جانب مجموعة فازات وأوانى من الخزف والبورسلين من فرنسا وتركيا وإيران والصين بالإضافة إلى بعض التحف الصينية الدقيقة والمصنوعة من الأحجار النصف كريمة».