الكنيسة تستعد للاحتفال بعيدي الصعود والعنصرة دون حضور شعبي

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، للاحتفال بعيد صعود السيد المسيح إلى السماء يوم 10 يونيو المقبل.

وتكتفي الكنيسة في احتفالاتها بعيد الصعود بالقداسات الإلهية، التي يرأسها البابا تواضروس الثاني، ومطارنة وأساقفة وكهنة الكنيسة فقط، دون السماح للشعب القبطي بالمشاركة بالحضور.

وتحتفل الكنيسة عقب عيد الصعود بعشرة ايام بعيد العنصرة، والذي يرأسه البابا تواضروس بدير الأنبا بيشوي، وهو عيد حلول الروح القدس، والذي تختتم به الكنيسة فترة الخماسين المقدسة، ليبدا الأقباط أول أيام صومهم المقبل وهو صوم الرسل.

ولم يُحدد ما إذا كانت هناك ترقيات وسيامات جديدة في عيد العنصرة المقبل أم لا – وفقا لمصادر كنسية- فالمعتاد هو إتمام طقوس سيامات جديدة في الكنيسة المصرية خلال عيد العنصرة، وفي شهر نوفمبر، إلا أن سيامات البابا للأساقفة في شهر مارس، إضافة إلى الظروف التي تمر بها البلاد أمام جائحة الكورونا قد تؤجل السيامات المقبلة في العنصرة إن لم تتحسن الأوضاع الصحية التي ترتب عليها إغلاق الكنائس وتعليق القداسات الإلهية.