لربحية المزارعين وزيادة الإنتاج.. التوسع في تطبيق نظم الري الحديث

تنفذ وزارة الموارد المائية والري، خطة أعمال المشروع القومى لتحديث نظم الري الحديث بدلا من الرى التقليدى بالغمر لترشيد إستهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية، بالإضافة إلى التوسع في استخدام وتطبيق طرق الري الحديث لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الأمثل، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه. 

وتفقد المهندس عبداللطيف خالد، مستشار وزارة الموارد المائية والري لمتابعة مشروعات الري الحديث، عدة مناطق للمشروع القومى منها إحدى المزارع على مساحة قدرها  15 فدان منزرعة بحصول الفراولة من خلال الرى الحديث بالتنقيط على ترعة المنايف بالإسماعيلية، ومزرعة على مساحة إجمالية 37 فداناً منزرعة بمحاصيل البرتقال والمانجو وأنواع من الخضار، وذلك عن طريق تطبيق الرى الحديث بالتنقيط بدلا من الرى التقليدى بالغمر بعد تركها لعدة سنوات بدون زراعة، مما أدى إلى توفير الوقت والاسمدة والطاقة وزيادة إنتاجية المزرعة والسيطرة على الأمراض الفطرية وقلة نمو الحشائش بها بعد استخدام نظم الري الحديث.

وقال خالد، إنه يتم حالياً تنفيذ مشروع قومي متكامل للتحول من الري بالغمر لنظم الري الحديث من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، وزيادة ربحية المزارع من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والمياه.
 

وأكد لـ"الدستور"، على المردود الاقتصادي والإيجابي للمشروع والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.

زيادة وعى المزارعين باستخدام الرى الحديث 

يذكر أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث يصل لمساحة حوالى  300 ألف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى 85 ألف فدان، الأمر الذى يعكس تزايد الوعى بين المزارعين لأهمية إستخدام هذه النظم، والتى تستهدف توفير 40 % من كمية المياه المستخدمة في الاراضي الزراعية.