برلماني: مصر الأكثر تحركا لدعم فلسطين وتقوم بجهود حثيثة لوقف العدوان
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن القيادة السياسية المصرية تقوم بجهود حثيثة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطينى الأعزل، حيث إن تلك الجهود تحظى بدعم إقليمي ودولي بهدف الوصول إلى وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الموقف المصري الثابت يرفض الاحتلال الإسرائيلي للضفة وغزة ويدعو إلى تطبيق القرارات الدولية وإقامة دولة فلسطينية الصادر في شهر يونيو 1967.
وأضاف «العسال»، أن الجهود المصرية لم تتوقف منذ اللحظة الأولى لاندلاع العدوان الإسرائيلى على الأشقاء فى فلسطين من أجل الوقف الفوري للاعتداءات، حيث إن القضية الفلسطينية كانت وما زالت هي قضية مصر الأولى، لافتًا إلى أن هناك محاولات عديدة من قبل الدولة المصرية مع الأطراف ذات العلاقة تهدف للوصول إلى تهدئة تضمن وقف التصعيد الجاري حالياً، مشددًا على أهمية العمل وبشكل فوري للوصول إلى التهدئة وتجنيب المدنيين ويلات هذا التصعيد.
طالب عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي بالتصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، والتزامها بالمواثيق والقرارات والقوانين الدولية، مؤكدًا أهمية العمل على استئناف جهود السلام بما يكفل جميع الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأشار «العسال»، إلى أن تخاذل المجتمع الدولى يعد هو السبب الرئيسي في استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أعمالها الإجرامية ضد الفلسطينيين، مطالبًا العالم كله بسرعة التحرك لدعم ومساندة القضية الفلسطينية لإرغام سلطات الاحتلال للوقف الفوري لجميع الممارسات غير قانونية التي تستهدف النيل من الحقوق المشروعة والثابتة للشعب الفلسطيني، لا سيما تلك المتعلقة باستمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال بناء مستوطنات جديدة أو توسيع القائم منها أو مصادرة الأراضي أو تهجير الفلسطينيين، لما تمثله من انتهاك للقانون الدولي وتقويض فرص التوصل إلى حل الدولتين وتهديد لركائز الأمن والاستقرار في المنطقة.
يذكر أن السلطات المصرية أعادت اليوم الأحد فتح معبر رفح البري بشمال سيناء، بعد إجازة عيد الفطر المبارك لعبور المسافرين الفلسطينيين وإدخال المساعدات المتنوعة للقطاع.
وكانت سفارة دولة فلسطين بمصر أفادت بوصول 10 سيارات إسعاف مصرية لنقل جرحى العدوان الإسرائيلي الغاشم لعلاجهم في المستشفيات المصرية، حيث خصصت مصر 3 مستشفيات مصرية لاستقبالهم وعلاجهم وهي العريش وبئر العبد والإسماعيلية.