«أسوشيتد برس»: قصف إسرائيل لمكتب الوكالة محاولة لإسكات التغطية الصحفية
أكدت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية اليوم السبت، أن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة قد دمر برج “الجلاء” فى مدينة غزة والذي يوجد به مكاتب إعلامية وصحفية، منها ما يخص الوكالة نفسها وغيرها من وسائل الإعلام.
ووصفت الوكالة القصف الإسرائيلى بأحدث خطوة من الجيش لإسكات التغطية الصحفية من الأراضى فى ظل ما وصفته بمعركته مع حماس.
يذكر أن القصف الإسرائيلى جاء عقب ساعة من إصدار الجيش الإسرائيلى أمرا بإخلاء المبنى الذى يوجد به أيضا مكتب أسوشيتدبرس ومكاتب صحفية أخرى وشقق سكنية.
وأسفر القصف بـ 4 صواريخ إسرائيلية عن انهيار المبنى المكون 12 طابقا محدثا عاصفة قوية من الغبار، ولم يكن هناك تفسيرا على الفور لأسباب استهداف المبنى.
وقال مالك البرج جواد مهدى إنه تلقى مكالمة من الجيش الإسرائيلي بأن المبنى، الذي يضم أيضا عددا من الشقق والمكاتب الأخرى، سيستهدف.
وأوضح مهدي أنه طلب منه الذهاب إلى المبنى للتأكد من إجلاء جميع السكان، وقيل له إن لديه ساعة للتأكد من مغادرة الجميع للمبنى.
فيما فر موظفو وكالة أسوشيتدبرس وسكان المبنى في حالة من الذعر بعد إخبارهم بالتحذير.
وأفادت صحيفة معاريف العبرية، قبل قليل، بمقتل مستوطن جراء سقوط أحد الصواريخ على مبنى في رمات غان.
وأعلنت كتائب القسام، اليوم السبت، قصفها لتل أبيب برشقة صاروخية.
كما قصفت كتائب القسام كوسوفيم بقذائف الهاون وصواريخ 107، وفقا لموقع دنيا الوطن.
واستهدفت كتائب القسام فى وقت سابق من اليوم، تجمع لجنود الاحتلال الإسرائيلى فى موقع كيسوفيم العسكري بطائرة شهاب الانتحارية وقذائف الهاون.
ودوت صفارات الإنذار، قبل قليل، فى تل أبيب، وفقا لما أورده موقع دنيا الوطن الفلسطينى، وطالبت حكومة الاحتلال الإسرائيلى من سكان تل ابيب البقاء داخل الملاجئ خوفا من القصف.
وأفادت قناة العربية نقلا عن مصادر محلية، قبل قليل، بأنه تم قصف تل أبيب ومدن وسط إسرائيل بعشرات الصواريخ.
فيما تجددت المظاهرات اليوم، لليوم الثانى على التوالى، في الضفة الغربية الثاني تزامنا مع ذكرى النكبة.
وخرج المحتجين في مناطق برام الله تنديدا بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة منذ أيام، واحياء لذكرى النكبة.