لا تعامل مع إيران.. تحذير جديد من نواب بالكونجرس للشركات الأمريكية
حذرت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الامريكي من تعامل الشركات الأميركية مع طهران أو مؤسسات إيرانية، حسب ما أفادت شبكة "فوكس نيوز".
ووفقا للشبكة الأمريكية، فقد نبه 15 نائبا من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ، الشركات الأميركية من التعامل مع الكيانات الإيرانية، وأرسلوا رسالة إلى رؤساء غرفة التجارة الأميركية ومنتدى الخدمات المالية والمائدة المستديرة للأعمال من قبل السيناتور توم كوتون وتيد كروز وماركو روبيو وآخرين، محذرين من أن رفع العقوبات المحتمل عن إيران لن يكون فرصة مربحة للشركات الأميركية.
وجاء في الرسالة: "إذا تم رفع العقوبات الأميركية عن إيران مؤقتًا وقررت الشركات الدخول مرة أخرى إلى السوق الإيرانية، فلن يقتصر الأمر على التعامل مع نظام فاسد ومتقلب، بل ستستثمر في مشاريع محكوم عليها بالفشل".
كما أوضح المشرعون الجمهوريون أنهم يخشون من إمكانية تخلي فريق بايدن عن التقدم المحرز في حملة الضغط القصوى على السلطات الإيرانية، والعودة إلى إطار عمل شبيه بخطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعت مع طهران والدول الغربية عام 2015.
وفي سياق متصل، شدد السيناتور الجمهوري البارز جيم ريش وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، ، على ضرورة أن يعالج أي اتفاق نووي مع إيران سلوكها الإرهابي في المنطقة.
وقال، في تصريح له عبر حسابه في "تويتر": قد تحاول إدارة بايدن الاندفاع مرة أخرى إلى الصفقة النووية المعيبة وسط اعتراض البحرية الأميركية المزيد من الأسلحة الإيرانية المتجهة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.
وأضاف: "أي اتفاق مع إيران يجب أن يعالج إرهابها الإقليمي".
يذكر أن الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية كان قد كشف أن طراد الصواريخ الموجهة "يو. إس. إس مونتيري" صادر شحنة أسلحة غير قانونية من مركب شراعي مجهول في المياه الدولية بشمال بحر العرب يوم السادس من مايو الجاري.