«وقف إطلاق النار والانتخابات الليبية» محور لقاء كوبيش ودي مايو في روما
وصل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، اليوم الأربعاء، إلى روما في زيارة رسمية لمناقشة سبل تعزيز عملية السلام في ليبيا مع مسئولين في الاتحاد الأوروبي وإيطاليا.
وقالت البعثة الأممية في بيان، إن تنفيذ قراري الأمم المتحدة 2570 (2021) و 2571 (2021)، بما في ذلك التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي بما يفضي إلى إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر، كان محور اجتماع جرى بين المبعوث الخاص كوبيش وسعادة وزير الخارجية الإيطالي السيد لويجي دي مايو اليوم في روما.
وشدد كلاهما على الحاجة الملحة إلى الإسراع في سحب جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا على النحو الذي يطالب به الشعب الليبي وكما دعت إليه قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. كما التقى بالمبعوث الخاص لإيطاليا في ليبيا، السفير باسكوالي فيرارا، ومدير الشئون السياسية السفير سيباستيانو كاردي في وزارة الخارجية.
كما التقى المبعوث الخاص بوزيرة الداخلية، لوسيانا لامورجيس، التي أطلعته على الجهود التي تبذلها إيطاليا لدعم السلطات الليبية في تعزيز مراقبة الحدود، وخاصة في الجنوب. ودعا الإثنان إلى ضرورة احترام سيادة ليبيا وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة، بما في ذلك حظر التسليح. ورحب المبعوث الخاص كوبيش بالمبادرة الإيطالية لفتح ممر إنساني معرباً عن ارتياحه لنية إيطاليا تعزيز التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لتعزيز نقل المهاجرين من ليبيا وإعادة توطينهم مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان.
وفي لقاء مع وكيل الوزارة للشؤون الأوروبية، أمندولا، بحث المبعوث الخاص كوبيش سبل التعاون والتنسيق بين الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتقديم دعم أفضل للشعب والسلطات الليبية في تحقيق المصالحة والوحدة والاستقرار في بلدهم. وأكد ضرورة تحويل النموذج المتعلق بالهجرة نحو سياسة مشتركة وشاملة للاتحاد الأوروبي بالتعاون الوثيق مع السلطات الليبية.
وأثناء وجوده في روما، زار المبعوث الخاص إلى عملية إيريني للقوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي حيث تلقى إحاطة من الأدميرال أغوستيني حول تنفيذ حظر التسليح في البحر. وأكد المبعوث الخاص كوبيش أهمية العمل الذي تقوم به عملية إيريني في تهيئة الظروف لتحقيق الاستقرار في ليبيا ومنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.