متحدث الكنيسة: COC لا تنافس القنوات الفضائية.. ولها نفس الهدف
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.
وحدث القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، “الدستور” عن قناة COC، وهل هي منافس للقنوات الفضائية المسيحية أم لا؟
وقال موسى إبراهيم: "إنها ليست منافسًا لأي قناة فضائية، فـ COC، والتي هي اختصار للكلمات الثلاث Coptic Orthodox Channel هي منصة إلكترونية عبر شبكة الإنترنت، يُنشر عليها البرامج ويتصفحها الأقباط، بينما القنوات الفضائية تبث عبر القمر الصناعي، ولا تعارض بين الجهتين مُطلقًا، بل أننا جميعًا نمضي في طريق واحد وهو طريق الخدمة الإعلامية".
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد".