أسقف دشنا يزور مستشفى علاج سرطان الأطفال
زار نيافة الأنبا تكلا أسقف دشنا، مستشفى ٥٧٣٥٧ لعلاج سرطان الأطفال بالقاهرة، حيث صلى نيافته القداس الإلهي مع الأطفال المسيحيين المقيمين بالمستشفى وذويهم، ثم زار عددًا من الأطفال الذين يتلقون علاجهم هناك للإطمئنان عليهم وتشجيعهم.
كما أشاد نيافته بالتكامل بين الأدوار ومستوى الخدمة الطبية المقدمة في المستشفى، ودعا الجميع إلى التبرع لها.
كما زار نيافة الأنبا أكسيوس، الأسقف العام لكنائس قطاع عين شمس والمطرية وحلمية الزيتون، مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالقاهرة، حيث صلى القداس الإلهي، وجاء ذلك مع الأطفال المسيحيين المقيمين بالمستشفى وذويهم.
وتحتفل بها الكنيسة القبطية الارثوذكسية حاليًا بفترة الخماسين المُقدسة، وهي تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتى عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة؛ نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الأحد".
كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.