«عطار» كلمة السر.. كيف قصفت «حماس» تل أبيب واستهدفت مطار بن جوريون؟ (فيديو)
أعلنت كتائب القسام - الذراع العسكرية لحركة حماس الفلسطينية - عن تفاصيل إطلاقها 130 صاروخًا من قطاع غزة المحاصر تجاه "تل أبيب" عاصمة إسرائيل.
تفاصيل قصف حماس لتل أبيب
قال أبو عبيدة المتحدث باسم الذراع العسكرية لحماس، إن الضربة الصاروخية الضخمة التي تم توجيهها لتل أبيب وضواحيها، استخدم فيها صواريخ تحمل اسم العطار.
وأكدت الذراع العسكرية لحماس أن إحدى الرشقات الصاروخية تجاه تل أبيب استهدفت مطار بن جوريون الدولي الإسرائيلي بشكل مباشر.
ما هو صاروخ "عطار" الذي قصف تل أبيب؟
صاروخ عطار - الذي أعلنت الذراع العسكرية لحماس استخدامه في قصف تل أبيب - هو صاروخ فلسطيني، يصنع بواسطة كتائب القسام، أي محلي الصنع، ويحمل الرمز A، وأُعلن عنه في عام 2014، بعد انتهاء عملية الجرف الصامد الإسرائيلية، على قطاع غزة المحاصر.
ويحمل الصاروخ اسم عطار نسبة إلى رائد العطار أحد قادة الذراع العسكرية لحماس كتائب القسم، والذي اغتاله الجيش الإسرائيلي خلال الحرب ضد قطاع غزة في حرب عام 2014.
حماس تقصف تل أبيب بـ130 صاروخًا
كما أعلنت الذراع العسكرية لحركة حماس، في وقت سابق مساء اليوم، توجيه ضربة صاروخية ضخمة لتل أبيب، قائلة: "الآن وتنفيذا لوعدنا.. كتائب القسام توجه ضربةً صاروخيةً هي الأكبر لتل أبيب وضواحيها بـ130 صاروخا ردا على استهداف العدو للأبراج المدنية.. ونقول للاحتلال وإن عدتم عدنا".
وتسبب قصف غزة لتل أبيب في اندلاع حرائق داخل إحدى محطات الأتوبيسات في مدينة حولون بالقرب من تل أبيب.
إسرائيل تستهدف برجا سكنيا في غزة
وجاء قصف حماس لتل أبيب بعد شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفًا عنيفًا، منذ قليل، استهدف بنية سكنية تحمل اسم "برج هنادي"، داخل قطاع غزة المحاصر، ما أدى إلى انهياره بالكامل.
واستهدف طيران الجيش الإسرائيلي، طراز "F 16"، برج هنادي السكني في قطاع غزة، والمكون من 13 طابقا، حسبما نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
ويستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن غارات عنيفة ضد قطاع غزة المحاصر، منذ أمس الإثنين، في تصعيد متبادل مع الحركات الفلسطينية، خاصة حركتي حماس والجهاد الإسلامي.
عودة إسرائيل لسياسة الاغتيالات
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجهاز الأمن العام "الشاباك"، اليوم، اغتيال سامح المملوك قائد وحدة الصواريخ في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خلال قصف ضد قطاع غزة المحاصر.
وأكد الجيش الإسرائيلي والشاباك أن عملية الاغتيال تمت في إطار هجوم على منزل كان يقيم فيه كبار أعضاء الحركة الفلسطينية، وأن أعضاء كبارا آخرين في التنظيم تم اغتيالهم.