« نيوزويك »: نواب الكونجرس يعلنون تضامنهم ودعمهم الفلسطينيين
كسر عدد من نواب الكونجرس الأمريكي الصمت الدولي على الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين العزل من الاحتلال في القدس المحتلة وعدد من المناطق بالتزامن مع شهر رمضان الكريم، والاعتداء عليهم أثناء الصلاة في المسجد الأقصى.
وذكرت مجلة نيوزويك الأمريكية أن عدد من نواب الكونجرس أبرزهم السيناتور الديمقراطى بيرنى ساندرز، أحد المرشحين في السباق التمهيدي للبيت الأبيض فى 2020، قد دقوا ناقوس الخطر حول ما يحدث في فلسطين من انتهاكات في حق الشعب الفلسطيني، داخل المسجد الأقصي أثناء أداء الصلوات الرمضانية المقدسة عند المسلمين، بالإضافة إلي طرد عدد من سكان مناطق بالقدس منها واستبدالهم بمستوطنين يهود في حراسة الشرطة.
وكتب السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”: “يجب على الولايات المتحدة أن تعلن بقوة شجبها للعنف الذي يمارسه المتطرفون الإسرائيليون المتحالفون مع الحكومة في القدس الشرقية والضفة الغربية، وأن توضح أن عمليات إخلاء العائلات الفلسطينية يجب ألا تستمر”.
بدورها، قالت السيناتورة عن ولاية ماساشوستس، إليزابيث وارن، إن “الإخلاء القسري للسكان الفلسطينيين المقيمين منذ فترة طويلة بالشيخ جراح أمر بغيض وغير مقبول”، ودعت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى التوضيح للحكومة الإسرائيلية أن “عمليات الإخلاء هذه غير قانونية، ويتعين أن تتوقف فوراً”.
كذلك نددت النائبة عن الحزب الديمقراطي في مجلس النواب الأمريكي، ألكساندريا كورتيز، بممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وكتبت في تغريدة على “توتير”: “القوات الإسرائيلية تجبر العائلات على ترك منازلها خلال شهر رمضان، وتنشر العنف”.
وأكدت أن “ما يجري أمر غير إنساني، وعلى الولايات المتحدة حماية حقوق الفلسطينيين الإنسانية”.
في غضون ذلك، نددت النائبة الأمريكية عن ولاية ميشيغن، رشيدة طليب، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمواجهات الحامية التي تلت ذلك.
وكتبت النائبة المتحدرة من عائلة فلسطينية في تغريدة على حسابها بموقع “تويتر”: “لا يوجد أي سبب على الإطلاق يسمح بمهاجمة الناس في أثناء قيامهم بالصلاة أو لدى سعيهم إلى الحصول على الاهتمام الطبي، أي عمل مماثل يسلب الإنسانية من هؤلاء الناس ويروعهم”.