شاهد 15 لقطة ومقطع فيديو لاحتفالات البابا ثيؤدوروس بعيد مارجرجس
تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدوروس الثاني، بابا الإسكندرية، وسائر إفريقيا، بفترة الخماسين المُقدسة.
ونشر نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، مجموعة صور لاحتفالات البابا ثيودروس بقداس عيد القديس جيورجيوس.
ترأس بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني القداس الإلهي احتفالا بعيد القديس جيورجيوس اللابس الظفر في دير مار جرجس الروماني البطريركي التاريخي للروم الأرثوذكس بمصر القديمة في القاهرة.
شارك في القداس الإلهي كل من المتروبوليت نقولا مطران طنطا (إرموبوليس) وتوابعها والوكيل البطريركي للشؤون العربية، المتروبوليت نقوديموس مطران ممفيس (مصر الجديدة) وتوابعها والوكيل البطريركي بالقاهرة، وأسقف بابليون ثيودروس.، والأرشمندريت دماسكينوس الأزرعي Kathigomenos دير مارجرجس. والعديد من الكهنة البطريركية، وكذلك آباء دير يواكيم وبايسيوس في رومانيا.
قال نيافة الحبر الجليل الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه: “حضر القداس البطريركي الإلهي سفير اليونان بالقاهرة السيد Nikolaos Garilidis, والقنصل العام لليونان السيدة Maria Zisi, قنصل قبرص السيد Achilleas Bikis. مندوبون عن الجمعية اليونانية بالقاهرة والمجلس الطائفي العام للمصريين والعرب”.
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن: "تواجد في القداس الإلهي عشرات المؤمنين من كنيستنا، وحجاج من رومانيا وكوريا ومن أبناء الكنيسة القبطية، الذين أتوا جميعًا لتكريم القديس جورجيوس. كما زار الدير عدد من المسلمين الذين يُكرمون هم أيضًا القديس جيورجيوس والمعروف عندهم باسم "الخضر".
وفترة الخماسين المُقدسة، التي تحتفل بها الكنائس في مصر، حاليًا، تبدأ منذ يوم عيد القيامة المجيد، وحتي عيد العنصرة، وهي عبارة عن 50 يومًا مُتصلة من لأفراح داخل الكنيسة، حيث تكتسي بالستائر البيضاء، ويتغنى مرتلو الكنائس بالنغمات والمقامات الموسيقية المفرحة في القداسات الإلهية، والمعروفة بالنغمة "الفرايحي".
وينقطع المسيحيون خلال فترة الخماسين، عن الصوم نهائيًا، فلا يصام فيها أي يوم، حتى يومي الأربعاء والجمعة، اللذين يعتبران من أصوام الزهد ذات الدرجة الأولى في الكنيسة لا يُصام بهما مُطلقًا خلال فترة الخماسين المُقدسة.
وتكثر الاحتفالات بسر الزيجة المُقدس، خلال فترة الخماسين المًقدسة، نظرًا لارتباط الزواج بأيام الأعياد والإفطار التي لا يُصام بها في الكنيسة، حيث يُمتنع عن إتمام الاكاليل والزيجات وأيضًا الخطوبات خلال أيام الصوم في الكنيسة.
وآثرت ثالث موجات كورونا سلبًا على الكنيسة في تلك الفترة، حيث أعلنت الكنائس المصرية بصفة عامة الاكتفاء بحضور نسبة 25% من شعب الكنيسة، في القداسات والطقوس التي تُتمم خلال فترة الخماسين المُقدسة، وكذلك الزيجات، مع تعليق كل الأنشطة والرحلات والاجتماعات، ومدارس التربية الكنسية المعروفة كذلك باسم "مدارس الاحد".
كما علقت الكنائس المصرية، خدمة الافتقاد المنزلي خشية من نقل الخدام والكهنة للعدوى من منزل للآخر، مُكتفية بالافتقاد الهاتفي وعبر السوشيال ميديا، بالإضافة إلى الاكتفاء بأقل عدد ممُكن بالجنازات التي تُصلي في المدافن وليس في الكنائس، مع إغلاق قاعات العزاء، وتعليق صلوات اليوم الثالث.
على صعيد مُتصل، أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر اعتذاراتها عن عدم استقبال أي زيارات أو رحلات نهائيًا لحين إشعار آخر، تفاديًا لنقل فيروس كورونا من الزائرين إلى داخل الدير ورهبانه.
للمشاهدة