كاثوليكية طيبة توفر أدوات طبية لمرضى كورونا.. والمركز الإعلامي يطلق «كلمة الله»
أطلق المركز الإعلامي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، والمتحدث الرسمي للكنيسة، الحلقة الأحدث من حملة "كلمة اليوم".
وجاءت الحلقة الأحدث التي نشرت عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي على "فيسبوك" عن المصالحة.
وجاء ذلك تحت شعار: "علينا ألا ننسى أبدًا «أنّ كلمة الله هي كلمة مصالحة، إذ بها يصالح الله فيه كلّ شيء».
وعلى صعيد آخر، أعلنت إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك عن أنه نظرًا للظروف الراهنة من تفشي وباء كورونا، وإصابات العديد من الأشخاص، ومراعاةً للظروف الاجتماعية والمادية للأسر وفرت المطرانية عددًا من أجهزة: (مولد أكسجين- نيبوليزر - بلص فينجر) (قياس أكسجين)، وجارٍ توزيعها في عدة مناطق متفرقة داخل نطاق الإيبارشية. في حالة الاحتياج تدعوكم المطرانية للجوء لراعي الكنيسة.
وقال الأنبا عمانوئيل عياد: "متحدين جميعًا في الصلاة من أجل أن يرفع الرب عن مصرنا الحبيبة والعالم أجمع هذه الغمة، وأن نعيش جميعًا في أمان وطمأنينة".
والجدير بالذكر أنه بدأت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك؛ احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الافراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يمتنع الأقباط عن الصوم نهائيًا تلك الفترة، أو ممارسة طقس الميطانيات.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة في مصر عن إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرهبان بوادي النطرون والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات وطقوس الكنيسة في تلك الفترة، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة.