كنيسة القديسين تحتفل باليوبيل الذهبي لرسامة راعيها القمص مقار فوزي

احتفلت كنيسة القديسين مار مرقس ومار بطرس بالإسكندرية، بالذكرى الخمسين لرسامة راعيها القمص مقار فوزي.

وتعليقا على ذلك قال القمص اثناسيوس فهمي جورج، مدير مدرسة تيرانس للدراسات المسيحية والعلوم اللاهوتية في صتيرحات له،: "يوبيل ((٥٠  سنة مباركة)) لكهنوت ابينا الحبيب القمص مقار فوزي كاهن كنيسة القديسين".

وأضاف: "عرفته الجموع وعاينته علامة من علامات الروحانية الرعوية القبطية بالمدينة العظمي الإسكندرية - على خطى  القديس البابا كيرلس السادس والمتنيح انبا مكسيموس مطران القليوبية ومركز قويسنا، وعلى خطى سحابة عظماء شهود مجمع كهنة الإسكندرية الأبرار، الذين عبروا أمام عيوننا كزوار سمائيين، وكرواد يتكلمون حتى اليوم وإلى يوم مجييء الآتي".

وتابع: "هذه الكوكبة التي علمتنا وقادتنا وسلمتنا وديعة النفائس الإلهية :  القمص بيشوي كامل اسحق والقمص مرقس باسيليوس حنا  والقمص لوقا خلف سيداروس والقمص كيرلس داود فرح  والقمص ارسانيوس عزيز سري: في الابوة والتلمذة والتكريس والتشجيع  والرعاية والتعليم والتاصيل والتسليم والتجميع والبناء والتعمير والمجاهرة والإرشاد والسيرة والسلوك والشركة والشفاء  والشهادة وبهاء الاكليروس.

والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الافراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، او ممارسة طقس الميطانيات.

وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.

ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات وطقوس الكنيسة في تلك الفترة، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة.

بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.