القس إكرام لمعي: من الصعب إجراء أي اقتراعات أو انتخابات بالوقت الراهن
لا تزال آثار فيروس كورونا، تهاجم الكنائس المصرية حتى بعد انتهاء احتفالات أسبوع الآلام، وعيد القيامة المجيد، وافتتاحها لفترة الخماسين المُقدسة.
ففيما يتعلق بالكنيسة الإنجيلية بمصر، تأجلت انتخابات رئيس سنودس النيل الإنجيلي للمرة الثانية، بعدما تأجلت في المرة الأولى من نهاية أبريل إلى نهاية مايو.
"الدستور" تواصل مع الدكتور القس إكرام لمعي، رئيس لجنة الإعلام والنشر بمجمع سنودس النيل الانجيلي، الذي أشار إلى أنه وفقًا لتوصيات اللجان الطبية بالكنيسة الإنجيلية، فيصعب إجراء أي اقتراعات أو انتخابات أو نشاطات تؤدي إلى تجمع كبير في الوقت الراهن، مُعللًا ذلك بالزيادات الملحوظة في مصر من إصابات ووفيات جراء الفيروس اللعين.
وبذلك يبقى القس نادي لبيب هو صاحب أطول فترة في منصب رئيس السنودس، حيث استمر فترتين متصلتين، وسيستمر شهرين اخرين لحين البت في الأوضاع إذا ما كانت تسمح بإجراء الانتخابات من عدمه، حيث أشار "لمعى" إلى أن الكنيسة تؤجل الأمر شهرين شهرين حتى إذا ما سمحت الأوضاع تفتحأبواب الاقتراع على الفور.
وعن أبرز الأسماء المرشحة، قال إنه على مدار الفترات الماضية تردد اسم القس كمال رشدي من مجمع الكنيسة الإنجيلية في محافظة المنيا.
وزاد الأمر وضوحًا بمعرفة أعداد الناخبين للمنصب، حيث قال لمعي إن الكنيسة تحرص على تواجد ممثلي الكنائس الإنجيلية في مصر من الإسكندرية إلى أسوان، ليصل العدد الى 200 : 250 فردًا بحد أدنى، مما يعني تجمعًا كبيرًا قد يساهم بدوره في زيادة أعداد المصابين.
والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة المصرية احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الافراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، او ممارسة طقس الميطانيات.