متحدث «الأرثوذكسية»: المرونة أساس نجاحي في الموازنة بين 3 مسؤوليات مختلفة
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بفترة الخماسين المُقدسة.
وشرح القمص موسى إبراهيم، متحدث الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، طريقة موازنة الأمور بين مسؤولياته الثلاث كراعي لكنيسة الشهيد العظيم مارجرجس للأقباط الارثوذكس بسوهاج، وكمتحدث رسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وأستاذ أكاديمي ووكيل لقسم الحياة الكنسية بمعهد الرعاية والتربية.
- المرونة أساس النجاح
وقال القمص موسى ابراهيم:" الأمر يعتمد على التنسيق، بين خدمتي الكهنوتية في كنيستي، ومسؤوليتي الجديدة كمتحدث للكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي تحتاج الكثير من الوقت، وأتعامل مع المسؤوليتين بمرونة كبيرة".
واضاف:"أما وظيفتي الأكاديمية كوكيل لقسم "حياة كنسية" بمعهد الرعاية والتربية، فهي تعتمد على الحضور في مواعيد المحاضرات، المرتب لها مُسبقًا وهو النظام الذي اتبعته منذ التحاقي بهيئة أعضاء تدريس المعهد في 2014".
- بدء الاحتفال بفترة الحماسين المقدسة
والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الافراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، او ممارسة طقس الميطانيات.
- إجراءات مشددة للوقاية من كورونا
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات وطقوس الكنيسة في تلك الفترة، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة.
بينما قرر البابا تواضروس الثاني، السماح بمشاركة الشعب بنسبة 25%، أي بما يُعادل فرد في كل دكة، مع تعليق أي ترتيبات خاصة بخدمات مدارس التربية الكنيسة المعروف باسم مدارس الأحد وكذلك الاجتماعات والأنشطة بكافة أنواعها.