ضمن فترة الخماسين المقدسة
الروم الأرثوذكس يحتفلون بـ«الباعوث» في الإسكندرية
تحتفل كنيسة الروم الارثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدورس الثاني، بابا الإسكندرية وبسائر إفريقيا، بفترة الخماسين المُقدسة، و نشر الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، مجموعة من صور الاحتفالات في دير القديس سابا البطريركي بالإسكندرية برئاسة بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني بصلاة غروب الباعوث، بحضور المتروبوليت ناركيسوس مطران نفكراتوس والوكيل البطريركي بالإسكندرية، وأسقف بابليون ثيودروس، وأسقف دمياطا جرمانوس ورئيس الدير. والعديد من كهنة الإسكندرية.
- تفاصيل صلاة الباعوث
وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنه في البداية قرأ البابا ثيودروس المقطع الإنجيلي الخاص بالباعوث (المقطع الإنجيلي الثاني الخاص بالقيامة، “ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو اول الأسبوع وكانت الأبواب مغلقة ) باللغة اليونانية، وبعده قرأه المطران ناركيسوس باللغة العربية، وتلاه رئيسي الكهنة والكهنة وقراءته بلغات مختلفة، في إشارة إلى وصول البشارة الإنجيلية لجميع شعوب الأرض بلغاتهم المختلفة.
وتابع:" وبعد الصلاة توجه إلى قاعة الاستقبال البطريركية في الدير. حيث تمنى غبطته لكل العالم وخاصة لدول الشرق الأوسط أن حل سلام وبركات المسيح القائم من بين الأموات، ومهنئًا كل أفريقيا ومصر بعيد قيامة مجيد وسعيد".
- بدء الاحتفال بفترة الخماسين المقدسة
والجدير بالذكر، أنه بدأت كنيسة الروم الارثوذكس، برئاسة البابا ثيؤدورس الثاني، بابا الإسكندرية وبسائر إفريقيا، احتفالاتها بفترة الخماسين المقدسة، وهي عبارة عن 50 يومًا من الافراح المستمرة في الكنيسة، حيت ترتدي الكنيسة خلالها الستائر البيضاء، وتصلي طوال المدة بالنغمة المفرحة، كما يتمنع الاقباط عن الصوم نهائيا تلك الفترة، او ممارسة طقس الميطانيات.
وكان عدد كبير من الأديرة مصر، قد أعلنوا إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات وطقوس الكنيسة في تلك الفترة، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة.