«كورونا» تحقق حلمها بمشروع على الهاتف المحمول
«هتلاقي دواك».. «هناء» صعيدية تبتكر تطبيقا للقضاء على نواقص الأدوية في مصر
"هتلاقي دواك"، طريقة لجأت لها هناء محمد، طبيبة صيدلانية من محافظة بنى سويف، للخروج عن الواقع وتوصيل فكرة ما تحمله المرأة المصرية من قوة وطاقة للمجتمع بأكمله.
و عملت هناء صاحبة الـ 34 عاما، على تقديم تطبيق "هتلاقي دواك"، وقالت لـ "الدستور" إنها جاءتها فكرت التطبيق الخاص بالحصول على الأدوية سواء للصيدلي أو المريض العام الماضي، وبدأت بالتواصل مع المختصين في تنفيذ تطبيقات الهواتف المحمولة.
- إضافة ميزة قاموس الأدوية
و قالت "وخلال الأيام دي استطعت أن أجدد به وأضيف له بعض الأشياء، حيث أضفت ميزة ثقيلة مؤخرا وهي قاموس الأدوية"
و استطاعت أن تطلق التطبيق في فترة قياسية لا تتعدى الـ 5 أشهر ويعمل التطبيق منذ 6 أشهر، وحصل على ترتيب في متجر"جوجل بلاي" وصل لرقم 12 على التطبيقات الطبية في مصر.
- كورونا أساس الفكرة للتسهيل على المرضى
أساس الفكرة جاءتها بعد أزمة فيروس كورونا، وذلك بهدف التسهيل على المرضى والصيادلة بمصر، و بالتزامن مع النواقص العديدة وعدم استطاعة بعض الصيادلة في الحصول على الأدوية من المخازن قررت أن تقدم خدمة للصيدلي والمريض.
وكذلك للقضاء على فكرة السوق السوداء والغش في الأدوية، وقدمت من خلال تطبيق واحدا العديد من الخدمات المختلفة من توفير النواقص للصيدليات للقضاء على فكرة نقص الأدوية، وقد فعلت كل هذاوحدها دون مساعدة من أحد.
- قاموس يساعد في قراءة "الروشتات"
وتابعت الصيدلانية الصعيدية، إنها طورت الفكرة بتكامل طبي لكل حاملى التطبيق، وقدمت قاموس أدوية، و علقت "القاموس عندنا منظم و شكله أفضل و المعلومات عندنا محدثة"، كما أكدت أن القاموس يساعد الصيدلي في قراءة الروشتات.
و أضافت أنها حاولت كثيرا دون نوم و سعت للقدرة على تنسيق وقتها بين أولادها وعملها و العمل على التطبيق، فكانت تقوم بإرسال أبنائها للمدرسة والجلوس على التطبيق لتكملة تنفيذه وحيدة دون تردد، حيث كانت تستغل كل دقيقة في العمل.
- التشجيع من الأهل دافع قوي
نالت "هناء" التشجيع من قبل أهلها على فكرتها كونهم يسعون لتميز أبنائهم واختلافهم عن الغير، بينما كان زوجها مترددا حول أنه لا يمكنها تنفيذها وحيدة، ولكنه ساعدها بشكل معنوي وكانت قادرة على تنفيذه وتطويرها بشكلها الحالي، و لم تحصل هناء على أي عائد مادي من قبل التطبيق، وكل هدفها خدمة المجتمع