واشنطن: السلام في اليمن مرهون بوقف هجمات الحوثيين
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، السلام في اليمن لا يمكن أن يبدأ دون وقف هجمات الحوثيين على مأرب.
كما أفادت الخارجية الأمريكية أن المبعوثين الأممي مارتن غريفثس الأمريكية تيم ليندركينغ ومجلس الأمن مجمعون على أن الحل باليمن يبدأ بوقف هجمات مأرب.
وكشفت مصادر، أمس عن أن المبعوث الأمريكي هدد الحوثيين بعقوبات إذا لم يتوقف هجوم مأرب والقبول بوقف النار، بحسب العربية.
وأكدت المصادر أن المبعوث الأمريكي أبلغ الحوثيين عبر وسطاء في مسقط أن عدم التعاون سيواجه بعقوبات.
ويعطي المقترح الأممي المدعوم من الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، أولوية لوقف هجوم الحوثيين على مأرب، جنبا إلى جنب مع إجراءات لخفض القيود على سفن الوقود المتجهة إلى موانئ الحديدة ومطار صنعاء الدولي، وتحييد الاقتصاد، ودفع رواتب الموظفين ضمن خطة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، والانتقال إلى مفاوضات أوسع لتقاسم السلطة، وفق ما ذكرته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.
كان رئيس الحكومة اليمنية، معين عبدالملك، قد وصف ما تقدم عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية في مأرب بأنه "انتحار"، مؤكداً أن لا أمل لها فيها أو في غيرها من محافظات اليمن، كما أكد أن معركة الشعب اليمني ليست مأرب، بل هي معركة استعادة الدولة وكامل مناطق اليمن.
جاء ذلك خلال اجتماعه بقيادة وزارة الدفاع وهيئة الأركان وعدد من القيادات العسكرية في محافظة مأرب، لمناقشة الأوضاع الميدانية والعسكرية في جبهات القتال، والدعم والإسناد الحكومي والشعبي المستمر للمعركة ضد الحوثيين، حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
وأوضح رئيس الحكومة اليمنية، أن زيارته إلى مأرب كانت مساندة الجيش الوطني في معركته للحفاظ على الجمهورية وحماية الدولة من ميليشيا الحوثي الانقلابية.
إلى ذلك، أشاد رئيس الحكومة اليمنية، بدور قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن في المعركة ضد الحوثيين، وضد مشروع إيران التخريبي في المنطقة.
وكانت ميليشيات الحوثي شنت منذ أشهر هجمات عدة على مأرب، رغم التحذيرات الأممية، التي نبهت إلى مصير آلاف النازحين في المحافظة.