عمرو عبد الجليل.. تميز في الأداء ونجاح في 3 أعمال مختلفة برمضان

خفة دم، أداء متقن وسلس، كانت هذه أهم سمات تميز بها الفنان عمروعبدالجليل الذي ولد في المنصورة لعائلة من 6 أطفال وأخ توأم يعمل سيناريست، بدأ حياته الفنية كممثل في مسرح محمد نجم 1986 حيث شارك معه في عرض البلدوزر الذي كان فتحة خير عليه حيث شاهده المخرج الراحل يوسف شاهين ورشحه معه في بطولة فيلم "إسكندرية كمان وكمان"، وبعد ذلك شارك عمرو دياب بطولة فيلم "ضحك ولعب وحب وجد". 

انطلاقة التسعينيات في رد قلبي 

في فترة التسعينيات شارك عبروعبدالجليل في العديد من الأعمال السينمائية بأدوار ثانية حقق من خلالها انتشار ونجاح ملحوظ، ثم بدأ يشارك في أعمال درامية وقدم في نهاية هذه الفترة عملين مهمين هما: "رد قلبي" الذي جسد فيه شخصية الأمير إبراهيم، وجمال عبدالناصر الذي جسد فيه شخصية زكريا محي الدين"، وفي مطلع الألفية قدم عدد كبير وضخم من الأعمال الدرامية مع كبار النجوم أثبت في هذة الفترة للجميع موهبتة المتفردة والمختلفة. 

2007 عام التألق 

في بداية 2007، بدأ نجم عمرو عبدالجليل يصعد نحو القمة بأي عمل يشارك فيه سواء سينمائي أو درامي، حيث يعيش مرحلة نضج كبيرة، حيث قدم أعمالاً مهمة كان أبرزها "هى فوضي" الذي شهد عودته للتعاون مرة أخرى مع يوسف شاهين، و"عندليب الدقي" الذي أكد قدراته الكوميدية، وفيلم "حين ميسرة" الذي أثبت فيه قدرته علي تجسيد أي شخصية فنية بحرفية شديدة، نظرًا لصعوبة شخصية "فتحي" الذي يسكن العشوئيات ويتزوج من سيدتين. 

كرم وتوشكا وجودة المصري

عام 2009 شارك عمرو  عبدالجليل في تحد جديد وبرع فيه عندما قدم شخصية كرم في فيلم "دكانة  شحاتة" وبالرغم من مرور أكثر من 10 سنوات علي عرض الفيلم إلا أنه إفهاته لازالت تتردد، كما برع في فيلم "كلمني شكرا" بشخصية "توشكا" وفي فيلم "صرخة نملة" بشخصية "جودة المصري"، وعام تلو الآخر يثبت عبدالجليل أنه يمتلك قدرات فنية أستثنائية ففي كل شخصية يقدمها يصنع لها شكل وطريقة خاصة به. 

أعماله الرمضانية 

ويشارك رمضان هذا العام  بـ3 أعمال لا تشعر معها بأن هناك شخصية تشبه الأخرى، كل منها مختلف ومميز، حيث إن "زاهي العتال" في مسلسل "ملوك الجدعنة" يختلف كليًا وجزئيًا عن "صبحي القرن" في "لحم غزال" وفي مسلسل "كل ما نفترق" ذهب لبعيد بتقديمه شخصية "العمدة سعدون".