موريتانيا تسجل أول إصابة بالسلالة البريطانية من «كورونا»
أعلنت وزارة الصحة الموريتانية اليوم أنها سجلت أول إصابة بالسلالة البريطانية المتحورة من فيروس «كورونا» المستجد.
وأكدت الوزارة - في بيان لها - إنها تأكدت من الحالة بناء على تحليل عينة من طرف معهد باستور في العاصمة السنغالية دكار وتقرر اتخاذ سلسلة من التدابير الاحترازية الجديدة على المسافرين لمواجهة السلالات المتحورة.
وقالت الوزارة إن جميع المسافرين القادمين من المملكة المتحدة، وجنوب أفريقيا، والبرازيل، والهند سيتم إخضاعهم لعزل مؤقت عند نقاط الدخول، ونقلهم إلى مكان الحجز، والتكفل بهم لمدة عشرة أيام.
وأضافت البيان أنه سيتم إجراء فحص لهم بعد عشرة أيام، وفي حال ظهرت النتيجة سلبية، يتم إنهاء العزل، أما في حال ظهرت النتيجة إيجابية، فيتم التكفل بهم، بناء على البروتوكول الوطني قبل إخضاعهم لفحص ثان، للتحري، في انتظار التأكد.
واشترطت الوزارة للخروج من الحجر الصحي، إجراء فحص لحاملي السلالات المتحورة، بصورة نظامية، وفي حال ظهرت النتيجة إيجابية، يتم تجديد العزل سبعة أيام إضافية.
وأكدت الوزارة أنها وضعت أربعين فريقا لفحص الأشخاص القادمين من البلدان المحددة عند وصولهم، برا وبحرا وجوا، وفرضت على المسافرين القادمين إلى موريتانيا اصطحاب إفادة فحص سلبي أو النووي السريع مؤرخين بأقل من ثلاثة أيام.
كما اشترطت الوزارة إخضاع الموريتانيين القادمين دون فحص للكورونا لإجراء فحص الحمض النووي السريع لدى وصولهم، وفي حال ظهرت نتائجهم إيجابية، فإن إجراءات الحجر الصحي تقع على عاتق شركة النقل.
وأعلنت الوزراة أنه لن يسمح بالدخول للمسافرين من جنسيات أخرى، والقادمين دون فحص وفرضت على الشركة الناقلة إرجاعهم إلى الجهات التي قدموا منها، وتقرر عزل المصابين لمدة عشرة أيام وسبعة أيام للمخالطين.
وقررت الوزارة قياس درجات الحرارة عن طريق كاميرا حرارية عالية الجودة، أو عن طريق مقياس حراري يدوي وفي حال الإصابة بالحمى، يتم إخضاع المسافر لإجراء للفحص أو فحص الحمض النووي السريع وفي حال ظهرت نتيجته إيجابية، يتم التكفل بالمسافر بناء على البروتوكول الوطني.