السلطات السعودية تعيد 7 آلاف رأس من صادر الماشية السودانية
أعادت السلطات السعودية، أمس السبت، شحنة مواشٍ سودانية بعدد أكثر من ٧ آلاف رأس من الضأن، وحوالى ١١٤ رأس من الإبل، كانت على متن الباخرة المبروكة ١١.
ووفقا لصحيفة (السوداني) المحلية التي تصدر بالسودان فإن سبب إعادة الشحنة مخالفة مواشي (الضأن والجمال) اشتراطات نسبة كفاءة التحصين لمرض حمى الوادي المتصدع .
وأكد رئيس شعبة مصدري الماشية الحية، صالح صلاح، إعادة شحنة الماشية، وقال لـ(السوداني) انه “خبر محزن” للشعبة، وأضاف : نأمل أن يكون هنالك تجويد وارتقاء في العمل خلال الفترة القادمة”.
في السياق كشفت مصادر مطلعة، لـ(السوداني) عن ممارسات سالبة من قبل بعض الجهات، ولم تستبعد رجوع المزيد من شحنات الصادر، حال استمرار هذه الممارسات.
وسبق أن حذر وزير الثروة الحيوانية والسمكية حافظ إبراهيم، المصدرين من حدوث “اي تلاعب او ممارسات” تلحق ضرر بالصادر، وقال لـ(السوداني) إن بعض المصدرين بدرت منهم ممارسات سالبة خلال الفترة الماضية، مشددا على إصدار عقوبات رادعة حال القيام بذلك .
يشار إلى أن الوزارة اجتمعت مؤخرا بالمصدرين، للترتيب والتنظيم حول الأذونات الجديدة، مع وضع التحوطات ومراجعة الجوانب الفنية والإدارية الصادر الماشية، والتشاور للمحافظة على “سمعة” القطيع القومي.
منع دخول الخضروات والفواكه اللبنانية
يذكر أن المملكة العربية السعودية، قد قررت منع دخول إرساليات الخضروات والفواكه اللبنانية إليها أو العبور من خلال أراضيها لحين تقديم السلطات اللبنانية المعنية ضمانات كافية وموثوقة لاتخاذهم الإجراءات اللازمة لإيقاف عمليات تهريب المخدرات الممنهجة ضدها.
وقالت وزارة الداخلية السعودية، في بيانها : "لاحظت الجهات المعنية في المملكة تزايد استهدافها من قبل مهربي المخدرات التي مصدرها الجمهورية اللبنانية أو التي تمر عبر الأراضي اللبنانية، وتستخدم المنتجات اللبنانية لتهريب، وأبرز تلك الإرساليات التي يتم استخدامها للتهريب الخضروات والفواكه".
وأوضحت وزارة الداخلية بالمملكة، أن قرار المنع؛ جاء نظرًا إلى عدم اتخاذ إجراءات عملية لوقف تلك الممارسات تجاه المملكة، على الرغم من المحاولات العديدة لحث السلطات اللبنانية المعنية على ذلك، وحرصًا على حماية مواطني المملكة والمقيمين على أراضيها من كل ما يؤثر على سلامتهم وأمنهم.