رئيس الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية يترأس احتفالات عيد القيامة تحت إجراءات مشددة
تحتفل الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر اليوم بعيد القيامة المجيد، وذلك حت إجراءات احترازية مشددة، تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا، وارتفاع معدلات الإصابة بها.
وأعلنت الكنيسة تفاصيل إقامة احتفالات عيد القيامة المجيد، إذ يترأس المطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر احتفالات عيد القيامة المجيد بكاتدرائية جميع القديسين بالزمالك.
وأكد الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، في بيان، أن الكنيسة قررت إقامة احتفالات عيد القيامة المجيد وأسبوع الآلام مع مراعاة الإجراءات الاحترازية اللازمة، واتباع إرشادات وزارة الصحة المصرية، إذ وضعت الكنيسة بعض التعليمات والضوابط لإقامة الصلوات
وشددت الكنيسة أنه لا يسمح بالدخول نهائيًا بلا كمامات، بالإضافة إلى قياس درجة الحرارة عند الدخول، وتوفير المطهرات للمصلين.
وتتابع الكنيسة تطهير وتعقيم الكنيسة قبل وبعد العبادة، والجلوس فى مقاعد محددة تراعي التباعد الاجتماعي بين المصلين.
وواصلت توفير قاعات إضافية مزودة بشاشات لنقل الصلوات لمراعاة التباعد الاجتماعي، وتذاع صلاة العيد مباشر من خلال صفحة الفيسبوك الخاصة بالكنيسة الأسقفية.
وتناشد الكنيسة الأسقفية شعبها ملاحظة أي أعراض تظهر عليهم قبل حضور الصلوات، وما إذا كان يستوجب ذلك البقاء في المنزل.
وعيد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.
وعادة ما يسبق عيد القيامة ما يعرف بأسبوع الآلام، الذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحييون أنه معجزة خروج «النار المقدسة» من قبر المسيح المتواجد بكنيسة القيامة بالقدس إذ يتوافد عليها الأقباط.