كلمة شكر وترانيم وصلاة.. برنامج احتفال «الإنجيلية» غدا بالقيامة
تحتفل رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، غدًا السبت، الواحدة ظهرًا حتى الثالثة عصرًا، بمناسبة عيد القيامة المجيد، بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بدون حضور شعبي وجماهيري.
وقد صرح يوسف إدوارد المنسق الإعلامي للاحتفال : "إنه بناءً على توجيهات الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، قررنا الاحتفال بعيد القيامة المجيد بدون جمهور، حرصًا على صحة الجميع ونظرًا للظروفِ التي يمر بها العالم من تحديات انتشار فيروس كورونا، على أن يتم بث الاحتفال على التلفزيون المصري، وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية، ليتمكن شعب الكنيسة الإنجيلية في مصر وخارجها من متابعة فعاليات الاحتفال من المنزل".
وأضاف «إدوارد» أن برنامج الاحتفال يبدأ غدًا السبت في الواحدة والنصف ظهرًا بصلاة افتتاحية لنائب رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس جورج شاكر، ومجموعة من الترانيم، وبعدها صلاة للقس عادل هارون، رئيس المجمع العام لكنائس نهضة القداسة في مصر، ثم كلمة للقس يوسف سمير راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، ثم فقرة موسيقية مع المايسترو ناير ناجي، وقراءة كتابية للقس نادي لبيب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، وينتهي الاحتفال بكلمة الشكر للدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وقد أعلنت الطائفة الإنجيلية بمصر في وقت سابق، على صفحتها الرسمية، عن استقبال وسائل الإعلام المختلفة لتغطية فعاليات الاحتفال، على أن يقتصر الحضور على السادة أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، وورعاة كنيسة مصر الجديدة الإنجيلية وشيوخها.
وتحتفل الكنائس المسيحية الثلاث، مساء غدًا بعيد القيامة المجيد، بإجراءات احترازية مشددة تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابة بها.
وعيد القيامة، هو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، إذ يستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد ثلاثة أيام من صلبه وموته، كما هو مذكور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر لمدة أربعين يومًا، كما ينتهي أسبوع الآلام، ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية أربعين يومًا حتى عيد العنصرة.