فرقة بورسعيد للفنون الشعبية تشعل سور القاهرة الشمالى
شهد المسرح الروماني بسور القاهرة الشمالي الليلة الرابعة من ليالي رمضان الثقافية والفنية، التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الدكتور أحمد عواض، خلال الفترة من ١٢ حتى ٢٤ رمضان.
وقدمت فرقة بورسعيد للفنون الشعبية عرض فني متميز تضمن عدة تابلوهات استعراضية مستوحاة من البيئة البورسعيدية، منها «الضمة، الصياد، البحرية، أه يا للي، بتغني لمين يا حمام»، أعقبه عرض فني لفرقة التنورة التراثية قدمت خلاله تابلوه التحميلة، تلاه فاصل للمزمار البلدي، ثم فقرة استعراضات للتنورة على أنغام أغنية «عليك صلاة الله».
وفي جناح الورش، أقيمت عدة ورش فنية، منها ورشة نسيج يدوى للخيامية، وورشة لتشكيل الإكسسوارات بالسلك، بجانب ورشة ثقافة الطفل التي ضمت ورشة عمل حظاظة من الخشب، وعمل عروسة على شكل فراشة، بالإضافة لجدارية على شكل فانوس هندسي، وورشة رسم حر وعمل لوحة من الموزيك بالفوم والجليتر، أعقبها ورشة حكي للأطفال بعنوان «سنة أولى صيام» حاضرها حسام قطب، ناقش فيها فوائد الصيام ومظاهر الاحتفال بشهر رمضان، بجانب ورش الحرف البيئية والتراثية، ومنها الحصير والنول اليدوي والسجاد.
استمر معرض نتاج ورش أسابيع الشباب للوحات من الجلد والنحاس والأركيت، ومعرض ذاكرة الوطن الذي ضم باقة من التماثيل لأشهر الشخصيات الوطنية والفنية، منها المشير محمد عبد الحليم، وعباس العقاد، وحسن فتحي، وعبد الله غيث، والمخرج زكريا الحجاوي، وأحمد زويل، ونجيب محفوظ.
يأتي ذلك ضمن سلسلة احتفالات تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة بشهر رمضان الكريم في كل محافظات مصر.
وتتنوع الاحتفالات ما بين عروض فنية تقدمها فرق الهيئة العامة لقصور الثقافة، وأيضًا ورش للأطفال، والعديد من الفعاليات مثل قراءات في كتب أو ندوات لمناقشات في التراث والفلكلور المصري، وأمسيات شعرية، وقراءات قصصية، وغيرها.