طلب إحاطة يحذر من دور «الخيام الرمضانية» في زيادة إصابات كورونا
تقدم أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء، ووزير التنمية المحلية، يحذر فيه من مخاطر الخيام الرمضانية في زيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا في مصر.
وأوضح النائب، في طلبه، أن ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا، بمثابة جرس إنذار ويدق ناقوس الخطر لنا جميعا، لنتحرك برلمانًا وحكومةً لاتخاذ ما هو مناسب من إجراءات في سبيل مجابهة مخاطر انتشار هذا الوباء العالمي، الذي يحصد يوميا العشرات من المواطنين.
وتابع إدريس، في الوقت الذي نشدد فيه على ضرورة اتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية اللازمة، وتشديد سبل الوقاية، نتفاجئ على الجانب الآخر من تراخي شديد من جانب الجهات المعنية بتنفيذ القرارات الحكومية، فجولة واحدة داخل المصالح الحكومية التي تعج بآلاف المواطنين يوميا، خير شاهد، فضلا عن الازدحام والتكدس في وسائل المواصلات ومحطات المترو والسكك الحديدية.
وأكمل عضو لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، الأدهى من ذالك، في ظل التحذيرات الطبية من ارتفاع حدة الإصابات خلال شهر رمضان ، والذي كان من المفترض أن نواجه ذلك بمزيد من الإجراءات، نجد الخيام الرمضانية والاحتفالات والسهرات وحفلات الإفطار والسحور، تعمل وكأننا في ظروف طبيعية، وليس هناك وباء عالمي يجتاح العالم.
وتساءل "إدريس"، أين دور وزارة المحلية والجهات المعنية بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء ، من هؤلاء القائمين على تنظيم مثل هذه الأمور؟، الذين يضربون بقرارات الحكومة و القوانين عرض الحائط، ويواصلون تحدي الجميع، لافتًا إلى أن الحكومة الإماراتية ألغت تصاريح إقامة الخيام الرمضانية، حفاظًا على صحة المواطنين.
وطالب الجهات المعنية، بمداهمة الخيام الرمضانية والقائمين على تنظيم حفلات الإفطار والسحور، وتشديد إجراءات الرقابة على المقاهي والمولات التجارية، وتوقيع الجزاءات اللازمة تجاه القائمين عليها، من غير الملتزمين بالإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.