مطران المنوفية: الكنائس لن تُطبق الإغلاق الكامل مجددًا
قال الأنبا بنيامين، مطران المنوفية، إن فترة إغلاق الكنائس كانت عبارة عن وسيلة وقاية؛ لأنه كانت تتزامن معها الموجة الأولى لفيروس كورونا، والحل الأمثل أمام الكنيسة كان وقاية الناس من التجمعات.
وأضاف الأنبا بنيامين، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أنه “فعلاً على إثرها أغلقت الكنائس 30 أسبوعًا في الموجة الاولى والثانية، ولكن الدولة المصرية وضعت ورسمت خطة أنه لن يكون هناك غلقًا كاملاً لكن هناك إجراءات احترازية طبقت على كل المؤسسات والتي كانت من ضمنها الكنيسة المصرية والتي كان منها تقليل الأعداد وارتداء الماسكات والتباعد الاجتماعي والتطهير الدائم".
كان أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، بدأ ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.