وسائل إعلام لبنانية: توقيف شخصين متورطين في تهريب شحنة المخدرات للسعودية
أفادت وسائل اعلام محلية لبنانية، اليوم الإثنين، بتوقيف شخصين مرتبطين بتهريب شحنة المخدرات الأخيرة للسعودية، وفقًا لشبكة «سكاي نيوز».
وكانت النيجر أعلنت أيضًا، السبت، إتلاف 17 طنا من الحشيش قادمة من لبنان، كانت في طريقها إلى ليبيا حين ضبطتها الشهر الماضي، قبل أن ينجح المهربون في ﻧﻘﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﻏﺎﺩﻳﺰ، ﻭﺗﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺸﺤﻨﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ 37 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ.
وتوافق ذلك مع إعلان اليونان ضبط أكثر من 4 أطنان حشيش مخدر مخبأة في شحنة آلات صنع الحلويات "الكب كيك" قادمة من لبنان إلى سلوفاكيا، وقيمتها حوالي 33 مليون يورو.
وأشارت السلطات اليونانية إلى أن عملية الضبط هذه تمت بمساعدة من المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية.
وللسعودية خبرات واسعة في ضبط شحنات المخدرات القادمة من لبنان وسوريا، والتي يمثل حزب الله عنصرا رئيسيا في تهريبها، ومن أحدثها ضبط أكثر من 5.3 ملايين حبة كبتاجون، يوم الجمعة في ميناء جدة.
وبحسب السلطات فإن الحبوب كانت مخبأة في شحنة فاكهة رمان قادمة من لبنان، ولكثرة تكرار عمليات التهريب التي اعتبرتها "عملية ممنهجة" ضدها، أصدرت السعودية بعدها قرارا بمنع دخول الخضروات والفواكه اللبنانية للبلاد، أو مرورها عبر أراضيها، ابتداء من الأحد.
وتعقيبا على هذه الحادثة، كشف السفير السعودي لدى لبنان، وليد بخاري، أنه تم إحباط تهريب أكثر من 600 مليون حبة مخدرة مصدرها لبنان خلال السنوات الست الماضية، إضافة إلى مئات الكيلوغرامات من الحشيش المخدر.
وبيّن أن: "الكميات التي يتم إحباط تهريبها كافية لإغراق الوطن العربي بأكمله بالمخدرات والمؤثرات العقلية وليس السعودية وحدها"، بحسب تصريحات نشرتها صحيفة "عكاظ" الأحد.
وفور صدور القرار السعودي، أعلنت مملكة البحرين تأييدها له، وقالت في بيان لوزارة الخارجية إن القرار "يأتي لحماية المجتمع السعودي من أضرار المخدرات"، و"تنفيذا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية التي تحرّم استغلال حرية التبادل التجاري في تهريب المخدرات، والإضرار بمصالح الدول وسلامة مجتمعاتها".
وعلى ذات الخطى أعلنت الخارجية الكويتية، السبت، تأييدها للقرار السعودي، داعية السلطات في لبنان إلى العمل على ضمان خلو صادراتها من أي ممنوعات تعرض صادراتها للحظر والمنع، بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".