صائد كنوز يساعد زوجين فى العثور على ثروة أخفاها الجد بالمنزل
ساعد صائد كنوز عائلة من ولاية ماساتشوستس الأمريكية في العثور على خزنة بها نقود مخبأة تحت الأرض في منزلها، حسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وبعد محاولات عديدة من الفشل فى رحلة البحث عن إرث الأجداد، استعانت عائلة تعيش فى ولاية ماساتشوستس الأمريكية، بباحث عن الكنوز من أجل العثورعلى 46 ألف دولار من النقود المخبأة تحت ألواح الأرضية في منزلهم.
وذكرت "ديلي ميل" أن العائلة استأجرت صائد الكنوز كيث ويلي، للعثور على صندوق نقود أشيع أن جدهم كان يخفيه وأرادوا العثور عليه قبل بيع المنزل، وبالفعل تم العثور على صناديق نقدية في منازل أخرى يملكها أفراد الأسرة، والتي جمعت لهم مبلغ كبير من المال.
واشتبه أصحاب المنزل بأن الأموال كانت مخبأة تحت المادة العازلة.
وأفاد تقرير الصحيفة البريطانية بأن الأسرة حاولت البحث عن الكنز لسنوات حتى أنها استأجرت مقاول بناء لسحب بعض ألواح الأرضية في المنزل للعثور عليه، لكن دون تحقيق أى نتائج إيجابية.
وأوضح التقرير، أنه تم العثور علي الأموال في النهاية في ركن تحجبه قطع أخرى من الخشب، ليكون بمثابة قاع زائف أسفل ألواح الأرضية.
ووصف ويلي وهو متخصص في الكشف عن المعادن بولاية كونيتيكت، والذي كان يبحث عن الكنوز منذ 10 سنوات، هذه التجربة بأنها أكثر اكتشافاته إثارة حتى الآن، وذلك في مقطع فيديو نشره على يوتيوب.
وأشار التقرير إلى أن صائد الكنوز الأمريكي استغرق حوالي ساعة للعثور على الكنز المخفي، حيث بدأ بإعادة فتح المواقع التي تم سحبها بالفعل من قبل الآخرين الذين بحثوا قبله عن الكنز حتي وصل إلى الصناديق الممتلئة بالأموال.
وأوضح أن معظم التلميحات والقرائن التي وجدناها غير صحيحة وأنه يتطلع باستمرار إلى ما هو أبعد من المعلومات التي يملكها ويبحث عن أشياء صغيرة في غير محلها قليلا.
يشار إلى أن ولاية ماساتشوستس الأمريكية هي أكبر الولايات من حيث السكان في منطقة نيو إنجلاند في شمال شرق الولايات المتحدة. يحدها المحيط الأطلسي من الشرق، وولايات كونيتيكت ورود آيلاند في الجنوب، نيوهامبشير وفيرمونت في الشمال، ونيويورك من الغرب.
وسميت الولاية على قبيلة ماساتشوست التي كانت تسكن المنطقة و عاصمة ماساتشوستس هي مدينة بوسطن وأكبرها من حيث السكان في نيو انجلاند وأكثر من 80٪ من سكان ماساتشوستس يعيشون في منطقة بوسطن الكبرى، وهي منطقة ذات نفوذ في التاريخ الأمريكي والأوساط الأكاديمية والصناعة.