«تعرضت للضرب من والدتها بسبب الاحتفال».. ذكريات معالى زايد عن شهر رمضان
أكدت الفنانة الراحلة معالي زايد، أن شهر رمضان دائمًا ما يذكرها بمواقف طريفة تعرضت لها وهي صغيرة في السن.
وقالت "معالي" في تصريحات مع الإعلامية سوزان حسن في برنامج "ذكريات رمضان"، إنها كانت تتعرض للضرب من والدتها بسبب فقدانها الحذاء أثناء الاحتفال بشهر رمضان؛ فهي كانت تخرج في شارع الوفدية في حي السيدة زينب مع أصدقائها تحتفل بالشهر الكريم.
اعترافات معالي زايد
«مسألة المشاهد الساخنة والقبلات والإغراء كثر حولها الكلام مابين مؤيد ومعارض، ولكن من وجهة نظري أن مثل هذه المشاهد طالما هي ضمن الحبكة الدرامية فلا مانع منها، واستطيع أن أقول إنني أفضل ما يقدم هذه النوعية من الأدوار فنيا وكل دور أو شخصية جسدتها أكدت من خلالها أن الإغراء موظف دراميًا».
هكذا تحدثت الفنانة الراحلة معالي زايد عن رؤيتها لأدوار الإغراء في السينما، وعبرت عن أفضليتها في تقديم هذه النوعية من الأدوار، وذلك في حوارها لجريدة "العربي" عام 1999، وأضافت أن الشخصية الدرامية هي التي تحدد طريقة تجسيدها، فعندما تقوم بتجسيد دور راقصة أو عالمة لابد أن تتحدث بأسلوب العوالم، مثلما تجسد شخصية طبيبة أو دكتورة جامعية لابد أن ترتدي ثوبها.
وأجادت الفنانة معالي زايد تقديم شخصية "بنت البلد"، وعن ذلك، قالت: «هذه الشخصية محبوبة لدي الجميع، تدخل قلوب الجمهور بسرعة؛ لذا كانت شغوفة جدًا بهذه الشخصية، وتصر دومًا على أن تكون القاسم المشترك في أعمالها الفنية، ولفتت إلى أن تقديم شخصية "بنت البلد" ليس بالسهل، ولا تستطيع أي فنانة أن تجسيدها لأنها ذات تركيب خاص ودقيق جدًا».
أما عن تقديمها لشخصية الراقصة أو فتاة الليل الذي كان يستفز الجميع، اعترفت معالي زايد بأنها فعلًا "مستفزة"، وقالت: «أعتقد أي نجاح يحسب لي وليس علي، لأن الشخصية الدرامية لو كانت مكروهة فلابد أن يكرهها المشاهدون، وإذا نجحت في ذلك اعتبر نفسي ممثلة جيدة».
أما عن غيابها عن السينما لفترات طويلة، قالت الفنانة الراحلة إنها لم تكن تحب اللهاث في العمل وقبول أي أدوار وترفض العديد من السيناريوهات التي تقرأها وتجدها دون المستوى؛ لذا كانت تفضل أن تغيب لفترات وتنظر عمل جيد يحقق لها طموحها كممثلة، ولم تكن تخشى أن ينساها الجمهور، لأنه بالنسبة له، بمثابة أخت أو صديقة، كما أن الفنان الجيد لا تنسى أعماله مهما طال الوقت.