قبل تخرجهم بنهاية الفصل الدراسي الحالي
الأنبا ميخائيل يتمم رسامة خريجي إكليريكية الأنبا رويس برتبة ايبودياكون
صلى الأنبا ميخائيل، الأسقف العام لقطاع كنائس حدائق القبة ووكيل الكلية الإكليريكية اللاهوتية القبطية الأرثوذكسية بالأنبا رويس، القداس الإلهي بمقر الكلية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله أتمَّ نيافته صلوات منح رتبة ايبودياكون لطلبة السنة النهائية بالكلية وذلك قبل تخرجهم بنهاية الفصل الدراسي الحالي، كما تم السماح لطلبة الفرقة الثانية بالكلية ذاتها بارتداء الثوب الإكليريكي (الروب).
وتحدث الأنبا ميخائيل في كلمته للطلاب في حفل التخرج، عن كرامة الإكليريكية وكيف يكون الشماس الإكليريكي نموذجًا في الكلام والتصرف والانضباط في الصلاة والتعقل والحكمة، و شارك في الصلوات القمص بنيامين المحرقي
، المشرف الروحي للكلية، وأعضاء هيئة التدريس.
- الأرثوذكسية تواصل الصوم الكبير
وتواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الصوم الكبير، الذي تبلغ مدته 55 يومًا تنتهي بليلة سبت النور والذي يحل في 2 مايو المقبل.
وكانت قد أعلنت عدد من الأديرة القبطية الأرثوذكسية، في وقت سابق، إغلاق أبوابها أمام الأقباط حتى عيد القيامة المجيد وذلك بسبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
ويبدأ الأقباط الأحد المقبل، أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
- تفاصيل صلوات أسبوع الآلام
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح